في تطور جديد في قضية اختفاء 11 طالبا من جامعة المنصورةبالولاياتالمتحدة، كشفت سلطات التحقيقات الفيدرالية الأمريكية "FBI" عن عثورها علي طالب آخر ليصبح عدد الذين تم العثور عليهم 7 طلاب ويتبقي أربعة آخرين مازال البحث عنهم جاريا. وأكد د. أحمد خيري وكيل أول وزارة التعليم العالي في تصريحات خاصة ل "نهضة مصر" بأن المكتب الثقافي في واشنطن والسفارة المصرية في أمريكا يتابعان هذه القضية عن كثب من أجل الحفاظ علي مصلحة الطلبة المصريين. وأشار إلي أن مصير الطلاب السبعة سيظل "معلق" إلي حين التوصل إلي أماكن الطلاب المتخلفين موضحا أن السلطات الأمريكية من حقها استجوابهم لمعرفة أماكن باقي الطلاب الهاربين. وقال خيري إن هناك جهودا تبذل من أجل الاطمئنان عليهم وإيجاد فرصة لرؤيتهم لدي الإدارة الأمريكية. أما عن دور المكتب الثقافي لمصر في واشنطن في الأزمة منذ البداية ألمح د. خيري أن المكتب الثقافي لم يكن يعلم بوجود هؤلاء الطلاب حتي يساعدهم منذ البداية، ملقيا اللوم علي الطلاب الذين لم يسجلوا أنفسهم عند المكتب فور حضورهم إلي أمريكا ونفي أي مسئولية علي إدارة جامعة المنصورة في عدم توعية الطلاب بهذا الأمر. وألمح د. خيري إلي عزم الطلاب علي الهروب مدللا بالعثور علي بعض منهم لدي بعض أصحاب المطاعم من المصريين في الولاياتالمتحدة.وأكد خيري أن الطلاب الذين يتم استجوابهم بخير، وأن احتجازهم جزء من التحقيق التي تجريه السلطات الأمريكية. في الوقت نفسه حذر 13 نائبا من نواب مجلس الشعب من الأغلبية وصفوف المعارضة الحكومة من خطورة التداعيات السياسية الخطيرة لأزمة الطلاب المصريين الإحدي عشر المتواجدين حاليا علي الأراضي الأمريكية.