في تطور جديد لقضية الطلاب المصريين الهاربين في الولاياتالمتحدة، ألقت المباحث الفيدرالية القبض علي طالبين آخرين ليصبح عدد المقبوض عليهم حتي الآن 9 طلاب من بين 11 طالبا هربوا من البرنامج التدريبي المعد لهم بجامعة مونتانا الأمريكية فور وصولهم بهدف البحث عن عمل، وقد قرر الدكتور مجدي أبو ريان رئيس جامعة المنصورة السفر إلي أمريكا يوم الخميس المقبل لمتابعة القضية عن قرب والعمل علي الإفراج عن الطلاب وعودتهم إلي أرض الوطن. أعلن د. هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات خاصة ل "نهضة مصر" أن الوزارة تجري تحقيقا موسعا حول القضية، وأنه يتابع شخصيا هذا الأمر بشكل دوري، مؤكدا علي أن نتائج هذا التحقيق لن تكتمل إلا بعد عودة الطلبة من أمريكا واستكمال التحقيقات معهم، مشيرا إلي أن نتائج هذا التحقيق سيتم إعلانها أمام الرأي العام بالتفصيل. وأكد أنه لا يحمل أحدا مسئولية ما حدث بما فيها جامعة المنصورة، إلا أنه أكد أن الجامعة مسئولة عن عدم اتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة في برنامج التبادل الطلابي من حيث إبلاغ المكتب الثقافي أو السفارة المصرية هناك بموعد وصول الطلاب. وأوضح أن الوزارة ليست في حاجة إلي سن قانون خاص لتنظيم التبادل الطلابي بين الجامعات أو وضع لوائح خاصة، مشيرا إلي أنه مع تغيير الظروف الدولية خاصة مع تشديد الإجراءات الأمنية في الدول الأوروبية وأمريكا تحديدا، فلابد من وضع ضوابط أكثر صرامة في التعامل مع الطلاب المسافرين خارج مصر من خلال إخطار المكتب الثقافي المصري بكل هذه الأمور وهذا ليس معناه إلغاء النشاط الطلابي أو اتفاقيات التبادل الطلابي مع وجود توعية شاملة للطلاب بهذه الأمور لأنهم أصبحوا في سن تساعدهم علي ذلك. فيما كشف د. مجدي أبو ريان رئيس جامعة المنصورة أنه سيسافر إلي أمريكا بنفسه يوم الخميس المقبل لمتابعة الموقف عن قرب مؤكدا علي عدم جواز تدخل أي جهة في هذه القضية، لأن الجامعات طبقا للقانون مستقلة، ولذلك هناك تحقيقات تجري لمعرفة المسئول عن أوجه القصور الذي أدي لهذه الأزمة. وكشف د. مجدي أبو ريان عن أن سلطات التحقيقات الفيدرالية عثرت علي طالبين آخرين ليصبح عدد الذين تم العثور عليهم 9 ومازال البحث جاريا عن آخر طالبين مختفيين