فيما يعد اول مواجهة عملية بينه وبين البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقصية علمت "نهضة مصر الاسبوعي" ان هناك اتجاها لدي الانبا مكسيموس الاول الذي نصب نفسه قبل ايام رئيسا لاساقفة المجمع المقدس للمسيحيين الارثوذكس بكنيسة المقطم لتنظيم رحلات للاقباط الي اسرائيل لزيارة الاماكن المقدسة بالقدس عبر منفذ طابا ليكسر بذلك قرار البابا الذي اصدره قبل 30 عاما بمنع زيارة القدس تحت الاحتلال وهو القرار الذي اعتبره المراقبون اول حلقة في سلسلة المواجهة بين مكسيموس والكنيسة خاصة ان الكنيسة تتهمه بانه مدعوم امريكيا وان دعمه يأتي في محاولة لمعاقبة البابا شنودة علي موقفه الرافض لسياسة التطبيع مع اسرائيل بمنع الاقباط الارثوذكس من زيارة القدس طالما ظلت تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي. من جانبه حذر الدكتور ميلا دحنا المفكر القبطي من التوجه الجديد لمكسيموس قائلا: انها ظاهرة نتوء شاذ وغير رسمي وخلايا سرطانية ستقوم الخلايا الحية بالقضاء عليها مشيرا الي ان الكنيسة القبطية عمرها 1900 عام وواجهت عشرات الازمات ولن يأتي رجل مثل ماكس في القرن ال 21 ليحاول ان يهزها. واضاف حنا ان تنظيم مكسيموس لزيارات للقدس هي دعوة لن يستجيب لها الا عدد قليل من اتباعه الذين لا يتجاوز عددهم المائة لان الاقباط الارثوذكس في مصر يعلمون ان الغرض الاساسي من قرار البابا بمنع السفر للقدس يعود في الاساس لرغبته في مساندة الشعب الفلسطيني في المحنة التي يواجهها ولا تقف وراءه اغراض سياسية كما يحلو للبعض ان يصوره.