شن حزب شباب مصر هجوما عنيفا ضد ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصري وعبدالغفار شكر القيادي بحزب التجمع وآخرين ووصفهم ب "عواجيز المعارضة". وقال بيان الحزب إن حزب شباب مصر يتبني لغة عاقلة وهادئة وموضوعية بعيدا عما أسماه بلغة "الردح"، التي قال إن بعض قيادات وصحف أحزاب المعارضة يتبعونها. وأشار البيان إلي أن موقف حزب شباب مصر الذي أعلنه أحمد عبدالهادي رئيس الحزب من جمال مبارك كان واضحا إذ أكد رفض الحزب للتوريث إلا أنه رحب بانتخابه رئيسا للجمهورية عبر طرق مشروعة ونزيهة علي اعتبار أن ذلك حق كفله الدستور له باعتباره مواطنا مصريا، وقال إن الحزب لا يؤيد عملية التوريث بمفهومها المباشر إلا أنه لا يعترض علي أي انتخابات نزيهة تأتي بجمال مبارك أو غيره رئيسا للجمهورية وهو أمر مطروح في كل دول العالم. وأشار البيان إلي ان موقف ضياء الدين وشكر وآخرين مما كتبه أحمد عبدالهادي جاء بمثابة أمر مستغرب من قيادات شاخت في أماكنها دون أن تقدم لمصر الطرح البديل رغم عشرات السنين التي قضوها في مقاعدهم دون أن يتخلوا عن أنانيتهم. وأكد أن حزب شباب مصر من أوائل الأحزاب التي دعت إلي عملية الإصلاح السياسي الشامل في مصر وأنه أعد وثيقة منذ ثلاث سنوات وأن ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصري ورفعت السعيد رئيس حزب التجمع قاما بالسطو عليها ونسبوها لأنفسهما مما اضطر الحزب إلي إعلان مبادرته الجديدة للإصلاح والتغيير