شنت أحزاب المعارضة هجوما عنيفا علي حزب شباب مصر، وأعلنت رفضها علي ما طرحه أحمد عبدالهادي رئيس الحزب بشأن دعوته لجميع أحزاب المعارضة لتأييد السيد جمال مبارك لرئاسة الجمهورية في الفترة القادمة. وانتقدت الأحزاب ما أسمته ب "تخاريف" عبدالهادي في وقت رفضت فيه الأحزاب الرئيسية مثل التجمع والوفد التعليق علي دعوة عبدالهادي. وأكد عبدالغفار شكر عضو المكتب السياسي بحزب التجمع انه في ظل الدستور الحالي وتعديل المادة 76 من الدستور بهذه الطريقة الحالية، فإن ترشيح جمال مبارك يعد تورثيا للحكم. أما ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصري فاتهم عبدالهادي بمحاولة تشوبه صورة المعارضة وتقليل دورها بسبب دعوته لتأييد جمال مبارك لرئاسة الجمهورية، ودعا داود عبدالهادي إلي الانضمام علي الفور إلي الحزب الوطني ليؤدي دوره بالشكل الذي يتناسب معه، في وقت رفض فيه داود أن يعتبر عبدالهادي من الأحزاب المعارضة، مؤكدا أنه دخل غلطة في الحياة السياسية