نجح المواطن المصري سعد عطاالله الذي يعمل في مجال تجميع القمامة في منطقة منشية ناصر بمدينة القاهرة في الدخول الي السوق العالمية والتعاون مع شركات دولية للغزل في اعادة استخدام القمامة. وقال عطاالله في تقرير نشرته مجلة شبيجل الالمانية الصادرة هذا الاسبوع ان الصين تستفيد من القمامة المصرية في تصنيع الجاكتات لأن الشركات الصينية تستفيد من المادة البلاستيكية والخيوط البولي استر وبخاصة في استخدامات انتاج الملابس الرياضية ايضا. واشار التقرير إلي وجود 30 شخصا من الرجال والنساء يقومون بتجميع القمامة وتنظيفها وتوزيعها وبخاصة القمامة البلاستيكية الخاصة بشركة عطاالله وعندما تنتهي هذه الخطوات تأتي شركة الشحن لنقلها إلي الاسكندرية ومن هناك ومنها تنقل اكياس القمامة البلاستيكية إلي شنغهاي بالصين عن طريق النقل البحري. وذكر التقرير ان عطاالله ينتسب إلي اسرة عملت جميعها في اعمال تجميع القمامة ولكنه كان أكثرها ذكاء ولديه الرغبة في التطور، ولذلك درس اقتصاد الاعمال ونجح في اقناع صديق له بالانضمام للعمل معه في إعادة الاستفادة من القمامة ونجح في ضم اخرين وهو ما أدي لانشاء حوالي 200 شركة خاصة باعادة الاستفادة من القمامة المجمعة واوجد ذلك وظائف جديدة. ويدرك العاملون في القمامة مدي الاستفادة منها في تحقيق الدخل المالي لهم ولذويهم حيث يطلقون علي القمامة لقب "الخير" ويبلغ مدي الاستفادة حوالي 90% من قيمة القمامة في مصر فيما يستفيد الاتحاد الاوروبي بحوالي نسبة اقل من 30% فقط من القمامة، ويغتبط سكان القاهرة في أن احدا يحمل عنهم القمامة بعيدا عن المنازل.