حالة من الاحباط الشديد انتابت المطرب تامر حسني في سجنه، بعد علمه بقرار مدير أعماله محمد فؤاد الشهير ب "ميمي" بترك الخدمة لديه، والتحول للعمل مع المطرب خالد سليم. الاحباط يرجع إلي أن "ميمي" هو الذراع الأيمن لتامر في كل شيء، وكان يعتمد عليه في انهاء الكثير من أموره الخاصة، بالاضافة إلي تولي شئونه أثناء سجنه، ومتابعة الرد عليه أثناء الزيارة. كان نصر محروس منتج ألبومه الأخير، الذي حقق مبيعات بلغت 150 ألف نسخة وتخطي ألبومات أليسا الذي لم يتجاوز ال 80 ألف نسخة، قد أقام حفلا في السجن بهذه المناسبة شهده حميد الشاعري وعدد من الأصدقاء، وفي الحفل طلب "تامر" من "حميد" رعاية مصالح فرقته الموسيقية، خلفًا ل "ميمي" الذي حل مكانه "حسام" شقيق "تامر" وكانت أول مهمة في انتظار "حسام" أن يبدأ اجراءات التعاقد مع إحدي الشركات المتخصصة في انتاج المياه الغازية لتنظيم حملة اعلانية يقودها تامر حسني بعد خروجه من السجن نظير مبلغ ثلاثة ملايين جنيه، بحيث تصبح بديلة عن الشركة المنافسة التي ألغت التعاقد معه، بسبب سجنه وخشيتها علي الخسائر المتوقعة في حال استمرارها. الطريف أن "تامر" طلب من إدارة السجن والجهات الأمنية، الحصول علي موافقتها لتصوير أغنية "فيديو كليب" في السجن لتذاع في عدد من القنوات الفضائية كنوع من الترويج لألبومه الجديد.