في عددها الأخير أفردت مجلة "بيبول" تقريرا خاصا حول وفاة الأميرة العاشقة ديانا وساقت خلاله إفادات العديد من المحققين المشاركين في التحقيق المقرر الانتهاء منه أواخر العام الحالي. وكانت أول التساؤلات المطروحة حول ما إذا كان القصر الملكي أراد وفاة ديانا ويعتقد أنصار هذه النظرية أن القصرالملكي أراد تجنب الوقوع في الحرج من جراء مشاهدة ديانا وهي تدنس التربة الملكية بسبب علاقتها بدودي الفايد، ومما زاد من مصداقية هذه المزاعم الخطابات التي كشف عنها خادم ديانا بول بيريل مؤكدا أن الأميرة كتبتها قبل 10 أشهر من وفاتها، ومما دونته ديانا في هذه الخطابات "أن هذه المرحلة في حياتها تعد هي الأخطر" بعد أن بدأ شخص زعمت الديلي ميرور أنه الأمير تشارلز "في التخطيط لقتلها عن طريق حادث تصادم لإفساح الطريق أمامه للزواج من كاميلا"، فهل كانت ديانا تتنبأ بموتها أم كانت كما يرجح أحد المصادر المقربة للقصر تمر بحالة من الاكتئاب الحاد. من جانبهم نفي الأصدقاء المقربون من ديانا كل ما تردد عن كونها تمر بأزمة نفسية في ذلك الوقت بل علي العكس أجمعوا جميعا علي أنها كانت تشعر بالسعادة بعد أن انتهت من إجراءات طلاقها وبدأت في الإعداد لمشاريع جديدة مثل الحملة التي أطلقتها لمناهضة الألغام الأرضية. أما عن التساؤل الثاني فهو هل كانت ديانا حاملا؟ فعقب وفاتها بدأت الشائعات التي تزعم أن ديانا كانت حاملا من دودي لكن أصدقاء الأميرة أنكروا هذا بشدة. ولكن الفايد أكد علي أن "حفظ" جسد ديانا عقب ساعات قليلة من وفاتها من خلال طرق كيميائية معينة كان بغرض منع إجراء فحص دقيق للجسد بعد الحادث.