أكد نشطاء حقوق الإنسان أن تمديد العمل بالطوارئ لن يقضي علي الإرهاب وأشاروا الي أن كل الأحداث الدموية التي شهدتها مصر وقعت في ظل العمل بالطوارئ وأيضا في ظل ما أسموه بسياسة أمنية فاشلة وفي تعليقهم علي ما شهدته سيناء من أحداث قال الحقوقيون إن التعامل مع أهالي سيناء بوحشية كان السبب الرئيسي وراء تلك الأحداث. وأشار بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان الي أن التفجيرات الأخيرة تعد أكبر دليل علي أن العمل بقانون الطوارئ ليس هو الحل لمشاكل الاحتقان والإرهاب ويري أن تعامل الحكومة تجاه قضايا العنف والإرهاب لن يتغير ويؤكد أن الحكومة ستتعامل بنفس السياسة التي كانت تتبعها في الطوارئ حتي إذا تم الانتهاء من قانون مكافحة الإرهاب وأرجع ذلك الي أن العقلية التي تدير السياسة الأمنية تستهين بالعمق الأمني ويطالب بتغيير سياسة الدولة في التعامل مع مواطني سيناء بشكل فوري.