لفترات طويلة حاولت دراسات كثيرة الترويج لمقولة احتفاء المصريين القدماء بالموت واعراضهم عن الحياة استنادا إلي تشييدهم قبورا فخمة وأهراما تعد أكبر قبور في التاريخ. لكن كتاب (روح مصر القديمة) ينفي هذه الفكرة ويثبت تفاؤل المصريين وحبهم للحياة رغم المصاعب الكثيرة التي واجهت "حضارتهم الفريدة.. فليس هناك شعب من الشعوب القديمة احتفي بالحياة إلي حد بعيد مثل المصريين". وتعتبر مؤلفة الكتاب أنا رويز وهي عضوة جمعية دراسة الاثار المصرية في كندا أنه في مقابل حب المصريين للحياة كانوا يكرسون اهتماما كبيرا للاستعداد للموت. وتفسر ذلك قائلة إنهم سعوا إلي اطالة الحياة والابقاء عليها اذ لم تكن الحياة في تلك العصور سهلة وكان متوسط عمر الشخص العادي نحو 35 عاما ويزيد هذا المتوسط لدي الطبقات العليا بفضل رغد العيش والبعد عن العمل البدني الشاق حتي أن رمسيس الثاني "العظيم" عاش نحو 96 عاما. ونشر الكتاب في الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 2004 وتقع طبعته العربية التي انجزتها المترجمة المصرية اكرام يوسف في 307 صفحات.