في مفاجأة تهدد مصداقية جماعة الإخوان المسلمين وصورتها أمام الرأي العام المصري الذي دفع ب 88 من أعضائها لعضوية البرلمان علمت "نهضة مصر" أن الجماعة التي أعلنت مرارا وتكرارا رفضها لاتفاقية الكويز والتعاون مع إسرائيل قام نجل أحد أقطابها بالإسكندرية وهو أحمد صلاح الدين عبدالفتاح السيد صاحب الشركة المصرية الأمريكية لصناعة وتصدير الملابس الجاهزة ومقرها محرم بك بالإسكندرية ونجل القيادي صلاح الدين عبدالفتاح السيد صاحب مصنع تريكوافريس للمنسوجات الذي سبق اعتقاله مرتين في عامي 55 و65 قام الابن بالتعاقد مع شركة تي في تكستل للصناعات الإسرائيلية علي استيراد عدد من شحنات الأقمشة لتصنيعها وكشفت مصادر مطلعة أن الاتفاق الذي أبرم بين نجل القيادي الإخواني والشركة الإسرائيلية وقع وفق اتفاقية الكويز التي سبق لنواب الإخوان في البرلمان رفضها فضلا عن ان الجماعة علي لسان قادتها دعت حكومة حماس لعدم الاعتراف بإسرائيل في وقت سبق لها رفض اتفاقية كامب ديفيد ودعت إلي مراجعة الاتفاقية وطرحها علي الشعب لإعادة النظر فيها.