يواجه المهندس سامح فهمي وزير البترول. أول استجواب في حياته الوزارية. وبعد ما يقرب من ثماني سنوات من توليه حقيبة وزارة البترول.. خلفا للوزير السابق في الحكومة الدكتور حمدي البنبي. ويعد اول استجواب يواجهه وزراء البترول في تاريخ الحكومات المتعاقبة منذ استحداث حقيبة وزير البترول في عهد الرئيس الراحل أنور السادات. قدم الاستجواب النائب المستقل انور عصمت السادات نجل شقيق الرئيس الراحل انور السادات وشمل استجوابه كلا من الدكتور احمد نظيف رئيس الحكومة والدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية. وتناول موضوع الاستجواب اتهامات مباشرة الي سياسات الوزارة في تسويق وبيع الغاز الطبيعي وقال ان تلك السياسات يشوبها الكثير من الخلل والمخالفات التي تؤثر علي مصدر من مصادر الدخل القومي. واكد النائب وجود نفس الخلل في قطاع البترول. وفي سياسات الوزارة لادارة استثماراته بالطريقة الصحيحة والذي نتج عنه تقلص وانهيار الاستثمارات الحقيقية التي كانت ستسهم في زيادة الانتاج. واكد انور عصمت السادات في المذكرة الشارحة لاستجوابه ان تناقص انتاج البترول منذ عام 99 وحتي عام 2005 يعكس خللا في سياسة الوزارة التي نتج عنها تقلص وانهيار الاستثمارات الحقيقية لزيادة الانتاج. وقال ان اهتمام الوزارة بدعم البروباجندا لتغطية العجز الواضح وتأجيل المواجهة والحسم. مطالبا بان تكشف الحكومة خلال ردها علي الاستجواب الاجراءات والسياسات التي اتبعتها الوزارة لجذب المستثمر الحقيقي في ظل تقليص الشركات العاملة القومية لنشاطها الي الحد الادني.