رغم تقارير اللجنة الوزارية لمكافحة انفلونزا الطيور بانحسار مرض أنفلونزا الطيور وتراجع حالات الاصابة وعدم ظهور حالات بين البشر الا ان منطقتين شهدتا حالة من الذعر جراء تزايد اعداد الطيور النافقة الأولي في برما بالغربية والثانية في العياط بالجيزة لدرجة ان احد مسئولي محافظة الجيزة قال ان مصر لم تشهد منذ ظهور اول حالة للاصابة بالمرض ما شهدته العياط خلال الايام الثلاثة. وقدر المسئول اعداد الدواجن النافقة بحوالي 700 ألف دجاجة لدرجة اصابة بعض اصحاب المزارع بنوبات عصبية ونفسية. وقال المحاسب عماد ادم رئيس مدينة العياط ان المدينة قامت بالتعاون مع اللجنة بالمرور علي المزارع للتخلص من الطيور النافقة ودفنها بطرق امنة خوفا من تفشي الوباء واكد آدم ان هناك حملات تقوم بتفتيش المنازل لازالة العشش ومنع تربية الطيور بها. في الوقت نفسه اكد اصحاب ومزارعو الدواجن بقرية برما التابعة لمركز طنطا والتي تعد من اكبر معاقل انتاج الطيور في الجمهورية قيام مسئولي الطب البيطري وعمال النظافة التابعين للمحافظة باستخدام العصي والشوم بطريقة لا آدمية وعنيفة في اعدام نحو 2500 بطة باحدي المزارع مما أثار الذعر بين اصحاب المزارع والمواطنين بالقرية بالاضافة الي قيام المسئولين بتنفيذ عمليات اعدام لمزارع الدواجن خارج حدود الكردون حول المزرعتين اللتين ظهرت بهما اصابات متعددة بانفلونزا الطيور وقيام بعض التجار ومزارعي الدواجن بعمليات تهريب للدواجن الموجودة بمزارعهم بالمخالفة للتعليمات المفروضة من اللجنة العليا لأنفلونزا الطيور.