تعتزم ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش تنظيم حملة ضد زعماء ايران في اطار جهودها لتصعيد الضغوط الدولية علي البرنامج النووي الايراني في الوقت الذي واصلت فيه طهران تحديها للضغوط الغربية واعلنت امس انها ستبدأ بناء محطة نووية ثانية. وذكرت صحيفة الواشنطن بوست نقلا عن اعضاء مجلس ادارة معهد هوفر التابع لجامعة ستانفورد والذين التقوا قبل اسبوعين ببوش ونائبه ديك تشيني ومستشار الامن القومي ستيفن هادلي قولهم ان لديهم انطباعا بأن ادارة بوش تحولت الي انتهاج سياسة اكثر تشددا ضد حكومة طهران. واضاف الاعضاء: الرسالة التي تلقيناها هي انهم يؤيدون الفصل بين الشعب الايراني والنظام. وقالت الصحيفة ان بوش يقضي وقتا اطول في دراسة القضية الايرانية وانتدب مستشاروه ما يتراوح بين 30 و40 متخصصا للتشاور معهم في الآونة الاخيرة واستحدثت وزارة الخارجية الامريكية مكتبا للشئون الايرانية يعمل به عشرة موظفين مقارنة بموظفين اثنين فقط في العام الماضي. واضافت الصحيفة ان الحملة تشمل ايضا زيادة بث صوت امريكا لايران الي اربع ساعات يوميا بدلا من ساعة واحدة الآن.