فيما اعتبر الكثيرون أن قرارتعيين يوسف عثمان مستشارا إنتاجيا للشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي يعني الإطاحة ب عماد عبدالله المكلف باختصاصات رئيس قطاع الإنتاج بالمدينة وهو الموقع الذي شغله لمدة أعوام طويلة مع ممدوح الليثي وعبدالرحمن حافظ وسيد حلمي حتي وصف بأنه رجل لكل العصور . يؤكد عماد عبدالله في هذا الحوار أنه مازال باقيا في موقعه ولم تنتزع عنه صلاحياته وأن ما قيل عن الإطاحة بآخر رجال عبدالرحمن حافظ ليس صحيحا لأنه ببساطة وعلي حد قوله ليس رجل أحد. تعيين يوسف عثمان وتراجعك إلي منصب نائب الرئيس ماذا يعني بالنسبة لك؟ لم يحدث شيء من هذا لأنني مازلت المشرف الفعلي علي قطاع الإنتاج بوظيفة مدير عام الإنتاج منذ 4 سنوات وأمارس كل اختصاصات رئيس القطاع ولدي تفويض من رئيس مجلس الإدارة السابق والحالي بذلك لكن الوظيفة الرسمية هي مدير عام إنتاج فقط!! لكنني لست نائبا لرئيس قطاع الإنتاج لأن يوسف عثمان تم تعيينه مستشارا لرئيس مجلس الإدارة لشئون الإنتاج وقد كان يشغل منصب رئيس قطاع إنتاج الفيديو والتليفزيون منذ 25 عاما لذا اعتبر أن منصبا كهذا إهانة له. وما سبب عدم تعديل القرار الوظيفي لك حتي الآن بحيث نتخطي منصب المدير العام إلي رئيس القطاع؟ ربما لأن عمري صغير فأنا مازلت في بداية الأربعينيات ويخشون أن يرشحوني لهذا المنصب لذا ينتظرون حتي أصل إلي الستين ليختاروني وعموما أنا لا أريد أي مناصب ويمكنني أن أترك المدينة وأعمل في الخارج وهناك أحصل في شهرين علي أضعاف ما أتقاضاه في المدينة لأننا نتعامل باللوائح الحكومية. وما قولك فيمن يتهمك بأنك رجل عبدالرحمن حافظ؟ أنا لست رجل أحد فأنا رجل عملي جدا وانتمائي لوظيفتي فقط وخير دليل علي ذلك أنني عملت مع ممدوح الليثي ومدحت زكي وعبدالرحمن حافظ وحاليا سيد حلمي، وورقي مكشوف للجميع علي الترابيزة أما عملي فيشهد علي كفاءتي طوال فترة اشتغالي بالمدينة. أماعن عبدالرحمن حافظ فقد عملت معه وهناك أشياء جيدة له لا أحد ينكرها أما الأشياء السيئة فليس لي علاقة بها فهناك أشياء خاصة بالعمل لم أكن أوافق عليها، وأحيانا كان يأخذ برأيي ويعمل أولا يفعل ومثلي كآخرين كثيرين ممن يعملون تحت أي قيادة كان عليّ أن أنفذ ما يريد وعموما المهندس عبدالرحمن كان رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون في يوم من الأيام ورئيسا للمدينة ولا أستطيع الخوض في هذا الحديث لأن هناك اتهامات موجهة له يمكن أن تدينه والله وحده يعلم الحقيقة. وهل صحيح أن هناك قرارا سريا بالإطاحة بالممثلين العرب ومنعهم من العمل في إنتاج المدينة مثلما حدث مع اللبنانية نادين سابا وقبلها السورية جومانا مراد؟ وقعنا عقودا مع بعضهم مثل جومانا مراد لكن ألغاها سيد حلمي ليس مجلس إدارة المدينة والقانون يعطيه الحق في ذلك، أما بالنسبة للممثلة اللبنانية فقد وقعت العقد مع المنتج المنفذ لكن لجنة القراءة العليا رأت عدم وجود داعي لها لأنها لم توقع عقدا مع المدينة لذلك ليس هناك موقف ما بين الفنانين العرب والمدينة، وعندما يكون هناك دور يحتاج ممثلة عربية سنوافق فورا والدليل علي هذا أن مادلين طبر تشارك في مسلسل حنان وحنين، وهي ممثلة لبنانية وربما يحدث شيء من هذا لأن الظروف حاليا ملخطبة. وما حقيقة امتلاكك وحدة تصوير كاملة باسم زوجتك للتحايل علي كونك موظفا حكوميا وقيامك بتأجيرها من الباطن للمدينة بسعر 10 آلاف جنيه في اليوم الواحد؟ كان ذلك منذ 10 سنوات لكنها كانت ملكا للمخرج الراحل أحمد توفيق والد زوجتي وتم بيعها ولم يصل تأجير الوحدة بمثل هذا المبلغ لأن أحدث وحدة يتم تأجيرها في اليوم الواحد بمبلغ 2500 جنيه وثمن الوحدة كاملة 250 ألف جنيه وما يشاع غير صحيح علي الإطلاق. وهناك أجهزة رقابية وجهاز مركزي للمحاسبات يرصد ما لدي وكل الأجهزة لديها علم بكل شيء. يقال إنك كنت سببا في الإطاحة بصلاح شلبي؟ لقد كنت أجلس مع صلاح شلبي علي كرسي واحد ولاحول ولا قوة لكي أطيح به وهذا الكلام يمثل نوعا من الافتراء. وبم تفسر كل ما يثار حولك من أقاويل تصفها بأنها افتراءات؟ لأنني أحب عملي وأي إنسان ناجح يتعرض لحرب ومن يشتغل بذمة وأمانة يواجه الأمر نفسه والدليل علي كفاءتي هو أنهم استعانوا بي في المدينة ومازلت مستمرا بنجاح وهذا يثير حفيظة الأعداء.