تبدأ بعد غد الكرة المصرية رحلة العودة للمنافسة المحلية من جديد بعد أن عاشت ثلاثة أسابيع مع الفرحة والسعادة في بطولة الأمم الإفريقية، وأصبح الجميع سواء لاعبين أو إداريين أومدربين مطالبين بنسيانها والتركيز في صراع النقطة واللعب من أجل التركيز في الدور العام الذي ينطلق من جديد السبت المقبل مع مباريات الدور الثاني. ففي الأهلي صاحب الصدارة نجد أن جهازه الفني بقيادة مانويل جوزيه يعيد حساباته من جديد بناء علي الحالة الفنية والبدنية للاعبيه الدوليين الذين يمثلون القوام الرئيسي سواء للمنتخب أو النادي، وعلي رأسهم عصام الحضري ومحمد بركات ومحمد عبدالوهاب ووائل جمعة ومحمد أبوتريكة ومحمد شوقي وحسن مصطفي وعماد متعب. كما يدرس الجهاز الفني حالة المصابين منهم مثل أسامة حسني وجمعة وعماد النحاس. وطلب مانويل جوزيه من لاعبيه كبح جماح الفرحة والتفكير فقط في عودة المنافسات المحلية، وكذلك التركيز في لقاء الجيش الملكي المغربي في 24 فبراير الحالي بالقاهرة في كأس السوبر الإفريقي. وخاض الأهلي بعض المباريات الودية خلال توقف الدوري حتي لا يفقد لاعبوه المحليون فورمة المباريات وكانت هذه المباريات ليست سلاح الأهلي فقط وإنما لجأ جميع الأندية إليه لم يكن أمامهم بديل آخر. الزمالك أما الزمالك فقد جاء توقف الدوري بمثابة قشة الإنقاذ لإعادة الحسابات والتقاط الأنفاس وتعارف بين اللاعبين والجهاز الفني الجديدة بقيادة البرتغالي مانويل كاجودا وتصحيح الأخطاء التي وقع اللاعبون فيها خلال الدور الأول مثل بطء اللاعبين وزيادة أوزانهم والتحرك الخاطئ داخل أرض الملعب. وانضم اللاعبون الدوليون مرة أخري للتدريبات باستثناء إبراهيم سعيد فقط الذي اعتذر للجهاز الفني، عن عدم استطاعته التدريب بسبب الإصابة. واستغل الزمالك فترة التوقف في علاج المصابين مثل تامر عبدالحميد ووائل القباني ومحمد صديق ومدحت عبدالهادي. بلا رتوش وجاء استعداد باقي الفرق للدوري العام بدون أي رتوش أخري، ولكن يغيب عن مباريات الأسبوع الرابع عشر حرس الحدود الذي يلعب في كأس الكونفيدرالية الاتحادية، أمام الأخضر الليبي، بينما يلعب إنبي في أثيوبيا أمام سان جورج في دوري رابطة الأبطال الإفريقي وبالتالي ستؤجل مباراة المصري مع حرس الحدود وأسمنت أسيوط مع إنبي لحين عودة الفريقين من خارج الحدود. ويلعب القطبان الأهلي والزمالك في الإسكندرية خلال يومين متتاليين فيلعب يوم السبت الأهلي مع الكروم والزمالك مع الاتحاد السكندري. أما طلائع الجيش فيستضيف الإسماعيلي في استاد الطلائع بكوبري القبة وكلاهما يسعي للفوز فقد تمكن الطلائع من استعادة توازنه تحت قيادة مدربه حسن مجاهد وحصد عشر نقاط متتالية قبل نهاية الدور الأول ليحسن موقفه في الترتيب بينما هذه المباراة هي أول ظهور رسمي للألماني بوكير مع الإسماعيلي فقد كان في بداية الدور الأول مدربا للزمالك وتمت إقالته بعد مباراة واحدة ويسعي للثأر لكرامته ورد اعتباره. أما باقي المباريات فهي من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط ويلتقي الألومنيوم مع غزل المحلة وأسمنت السويس مع المقاولون.