بعد يومين من توليه أمانة الاعلام بالحزب الوطني، شن الدكتور علي الدين هلال هجوماً علي الحركات والتيارات الاسلامية في مصر والعالم العربي واتهمها بأنها تمثل عقبة في طريق التحول الديمقراطي محذراً من أن وصولها للحكم قد ينتهي بانقلابها علي الديمقراطية من أجل فرض سيطرتها المطلقة علي الحكم حتي إذا وصلت الي الانتخابات بالطريقة الديمقراطية. وقال هلال في افتتاح المؤتمر السنوي الاول للمركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية إن التيارات الاسلامية المختلفة لاتزال تتبني منهج العنف ورفض الاخر وعدم الاهتمام بمبادئ المواطنة والمساواة بين الرجل والمرأة والتعددية الحزبية. ووصف هلال حصول الاخوان المسلمين علي 20% من مقاعد مجلس الشعب في الانتخابات الاخيرة بأنه محاولة من النظام المصري لادماج التيار الاسلامي في الحياة السياسية مشيراً الي ان ذلك سيعرض علي الاخوان إعادة النظر والاجتهاد لتبني مفاهيم ديمقراطية سليمة. وطالب اللواء دكتور نشأت الهلالي مساعد وزير الداخلية الاسبق بعدة إصلاحات أمنية تبدأ بإنهاء حالة الطوارئ وإصلاح المؤسسات العقابية في الوطن العربي واعادة النظر في زيادة فترات الحبس الاحتياطي واحترام حقوق الانسان. وأكد الدكتور عادل سليمان مدير المركز ان توصيات وفاعليات المؤتمر سيتم رفعها للحكومات العربية في القمة العربية المقبلة لطرح أفكار إصلاحية داخلية تستطيع مساعدة الحكومات في التعامل مع اشكاليات التحول الديمقراطي.