تواصلت امس الضغوط علي روسيا للحصول علي تأييدها لاحالة الملف النووي الايراني الي مجلس الامن بعد يوم من فشل اجتماع لندن في تكوين موقف موحد من الازمة النووية الايرانية. وتوجه امس وفد اسرائيلي رفيع يضم مستشار الامن القومي ورئيس هيئة الطاقة الذرية الي موسكو لبحث الملف الايراني مع المسئولين الروسيين في مسعي جديد للحصول علي موافقة روسيا بعد ان اجرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل محادثات بهذا الشأن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي اول تعليق لها علي دعوة الترويكا الاوروبية مجلس حكماء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعقد اجتماع طاريء لبحث الازمة الايرانية في 2 فبراير المقبل اكدت روسيا ان فرض عقوبات علي ايران ليست الطريقة المثلي او الوحيدة لاقناعها بالاهتمام بالمخاوف الدولية بشأن برنامجها النووي. وقال جيرنوت ايرلر نائب وزير الخارجية الالماني امس ان مؤتمر لندن الذي شارك فيه مسئولون اوروبيون وروس وصينيون وامريكيون لم يتوصل الي توافق تام في الاداء بشأن كيفية التعامل مع الملف النووي الايراني. واضاف انه مازالت هناك خلافات بين الدول التي شاركت في مؤتمر لندن بخصوص فحوي مشروع قرار يحيل الازمة الايرانية الي مجلس الامن.