أعلنت حركة حماس انها ستواصل حملاتها الدعائية في القدس باستخدام "وسائل بديلة تكفل نجاحها" وذلك في اعقاب رفض مجلس الوزراء الاسرائيلي لمرشحي الحركة بالدعاية الانتخابية او تضمين اسمائهم في بطاقات الاقتراع التي توزع في المنطقة. وقد أدان ساسة فلسطينيون قرار اسرائيل بمحاولة منع حركة المقاومة الاسلامية حماس من المشاركة في الانتخابات التشريعية التي تجري في وقت لاحق من هذا الشهر، بعد الموافقة علي السماح لفلسطينيي القدسالشرقية بالتصويت. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان اسرائيل ليس لديها الحق في اتخاذ مثل هذا الاجراء. واضاف عريقات ان السلطة الفلسطينية طلبت من المراقبين الدوليين ضمان تمكن كل المرشحين من الدعاية لانفسهم بحرية. اعتقالات ونقلت الانباء ان الشرطة الاسرائيلية اعتقلت عددا من مؤيدي حماس بعد اعلان قرار مجلس الوزراء الاسرائيلي بقليل. وذكرت وكالات الأنباء أن الحكومة الاسرائيلية قررت منع توزيع الدعاية الانتخابية وبطاقات التصويت الخاصة بحركة حماس. وقد ألقت السلطات الاسرائيلية القبض علي عشرة من أعضاء حركة حماس بسبب مخالفتهم الأمر الاسرائيلي، وبينهم اربعة من مرشحي الحركة. واغلقت الشرطة الاسرائيلية المكتب الانتخابي الرئيسي العائد للحركة في القدس والقت القبض علي اربعة من مرشحيها الذين كانوا يقومون بالدعاية الانتخابية. وقال ناطق باسم الشرطة: "القينا القبض علي ستة من ناشطي حماس في البلدة القديمة بمن فيهم اربعة من ابرز مرشحي الحركة في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية كما قمنا باغلاق مقر الحركة في القدس" كما تم اعتقال اربعة ناشطين آخرين اثناء عملية مداهمة المقر. وقال الناطق الاسرائيلي إن المعتقلين العشرة سيخضعون للتحقيق، ولكنه لم يتضح بعد اذا كانت ستوجه لهم اية تهم. ويضيف مراسلون ان اسرائيل لاتريد ان تساعد جهود حماس في الوصول الي السلطة في الاراضي الفلسطينية حيث تتهمها بالمسئولية عن العديد من العمليات الانتحارية. ولكن استطلاعات الرأي بين الناخبين الفلسطينيين تشير إلي احتمال فوز حماس بثلث الاصوات.. السماح بالتصويت وقد صوت مجلس الوزراء الاسرائيلي في وقت سابق بالسماح لسكان القدس من الفلسطينيين بالمشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقرر اجراؤها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري. وكانت اسرائيل قد هددت بمنع المقدسيين من التصويت احتجاجا علي مشاركة حركة حماس في الانتخابات.