مازال الغموض يسيطر علي المجزرة التي شهدتها قرية شمس الدين ببني مزار والتي راح ضحيتها 10 اشخاص من 3 اسر وفي الوقت الذي كشف فيه التقرير المبدئي للطب الشرعي ان جميع عمليات القتل تم تنفيذها باسلوب واحد وبآلة واحدة حادة يرجح ان تكون بلطة او ساطورا وان عمليات التمثيل بالجثث من تقطيع وتمزيق اعقب عمليات القتل. وقد توصلت تحريات المباحث الي مجموعة من الادلة التي قد تعود الي كشف ملابسات وغموض الحادث خاصة بعد ان استمع فريق النيابة الذي ضم مصطفي صلاح الصايم مدير النيابة ووكلاء النيابة عمر بلبل وأسامة فراج الي ابنتي القتيل سيد محمود محمد الذي لقي مصرعه مع زوجته. وقال مصدر أمني انه تم ضبط 3 أشخاص يشتبه في تورطهم في المجزرة وأن هؤلاء الثلاثة لهم تاريخ طبي مع المرض النفسي أحدهم سبق له محاولة قتل شقيقه بنفس الطريقة، كما القت أجهزة الأمن القبض علي عدد من أبناء القرية بينهم العاملون في مخبز شقيق المجني عليه. من ناحية أخري لايزال أهالي القرية يؤكدون تخوفهم من الإقامة بالقرية وطالبوا رجال الأمن بضرورة وسرعة كشف لغز المجزرة والقبض علي الجناة بما يضمن وقف الشائعات التي سيطرت علي القرية.