بعد مرور 4 ايام علي مجزرة قرية شمس الدين ببني مزار التي راح ضحيتها 10 اشخاص من 3 اسر عثر عليهم في غرف نومهم مذبوحين من الرقبة ومقطوعي الاطراف والاعضاء التناسلية مازال الغموض يحيط بالجريمة رغم الاجتماعات المتواصلة التي عقدها اللواء مدير امن المنيا مع رجال المباحث وطلباته وتوجيهاته المشددة بضرورة وسرعة كشف الغموض الذي يحيط بالمجزرة وفك لغزها والتعرف علي دوافع ارتكابها. وفي جولة ل "نهضة مصر" بالقرية تناقلت الاقاويل والشائعات بين اهلها بأن "كنوز الآثار" هي كلمة السر في مجزرة بني مزار وارجعوا ذلك الي أن الجناة استعانوا بالجان للعثور علي الآثار الموجودة بالقرية ودللوا بطريقتهم علي ذلك بقطع رؤوس الحمام واختفاء بعض الاعضاء البشرية للقتلي ومنها الاعضاء التناسلية للذكور والإناث. وتناقل الاهالي فيما بينهم قيام عدد من الجناة علي درجة عالية من الاحتراف والكفاءة بقتل المجني عليهم بدافع الشرف ودللوا علي ذلك ايضا باختفاء الاعضاء التناسلية للقتلي. وقد هجرت اعداد كبيرة من الاهالي القرية وذهبوا الي منازل اقاربهم بالقري المجاورة حتي يتم القبض علي الجناة. واستمعت النيابة بإشراف المستشار يسري عبد الجواد المحامي العام لنيابات شمال المنيا الي اقوال 16 من اقارب الضحايا وجيرانهم واكدوا جميعا عدم رؤيتهم للجناة او سماع اصوات استغاثة في الوقت الذي اكد فيه مصطفي صلاح مدير النيابة أن تقرير احشاء المجني عليه لم يصل حتي الآن.