ثورة الغضب في تونس

الرئيس زين العابدين يغادر إلي مالطا.. ورئيس الوزراء يعلن توليه مهام الرئاسة مؤقتاً
الغنوشي يتعهد باحترام الدستور والتشاور مع مختلف القوي الوطنية
اعتقال أفراد من أسرة زوجة الرئيس التونسي
أ.ش.أ وكالات الأنباء:
في تطورات مثيرة لثورة الغضب التي اندلعت في تونس منذ أسابيع غادر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلي جهة غير معلومة وإن كانت هناك أنباء تتردد بأنه اتجه إلي مالطا.
وقد تولي الوزير الأول رئيس الوزراء محمد الغنوشي مقاليد الحكم في تونس بصفة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات.
وقال الغنوشي في بيان عبر التليفزيون الرسمي إنه بموجب الفصل 56 من الدستور فإنه في حالة إذا ما تعذر علي رئيس الجمهورية ممارسة مهامه بصفة وقتية أن يفوض سلطاته إلي الوزير الأول.
وتعهد الغنوشي بالعمل خلال فترة توليه السلطة علي احترام الدستور والقيام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تم الإعلان عنها بكل دقة وبالتشاور مع مختلف القوي الوطنية.
وكان الرئيس التونسي قد أصدر قراراً في وقت سابق أمس الجمعة بحل الحكومة في محاولة لتهدئة حالة الغضب التي تسود الشارع التونسي وسط استمرار المصادمات بين قوات الأمن وآلاف المتظاهرين في مختلف المدن، كما أعلن الرئيس التونسي حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد وقرر تكليف الوزير الأول رئيس الوزراء محمد الغنوشي بإعادة تشكيل الحكومة.
وفي ذات السياق قامت السلطات الأمنية التونسية باعتقال أفراد من أسرة زوجة الرئيس التونسي بن علي.