وتهديدات شيكابالا للأهلاوية! انتهت أعمال مؤتمر الحزب الوطني السابع بعد مناقشات وحوارات تتعلق بكل قضايا المواطن المصري.. في التعليم والصحة والنقل والزراعة والاقتصاد ومكافحة الفقر وغيرها. المؤتمر لاشك مفيد للغاية.. ويؤكد أن هناك منظومة عمل حزبي متكامل تعبر عن فكر مستنير وجهد شاق للنهوض بمستوي معيشة المواطن وجودة حياته. ياريت.. كل الأحزاب السياسية الأخري تنظم مؤتمرات متشابهة لمؤتمر الحزب الوطني.. وبنفس المنظومة حتي يكون هناك تفاعل بين الأحزاب والناس.. أو علي الأقل بين قادة الأحزاب والأعضاء. مؤتمر الوطني نال اهتمام مختلف وسائل الإعلام.. ولكن كل وسائل الإعلام.. والناس بدأ اهتمامها اليوم بلقاء القمة القادم بين قطبي كرة القدم الأهلي والزمالك بعد غد. اللقاء يأتي في ظروف تصب في صالح الزمالك.. لأن مستوي فريقه أفضل من الأهلي الذي يمر بظروف صعبة عرقلت مسيرته وأصابته بهزائم وإحباطات.. عكس الزمالك الذي يخوض مباراة القمة.. وهو أفضل كثيراً من الأهلي وروح لاعبيه المعنوية مرتفعة ومدربه حسام حسن يطير فرحا لانجازاته المتتابعة.. أما جماهير الزمالك الأبيض فهي تذهب وراء فريقها في القمة المرتقبة وهي مستريحة لمستوي الفريق.. بلا مخاوف.. رغم أن تلك القمة تعد حالة أو بطولة خاصة لا علاقة لها بانتصارات أو هزائم أخري.. فالزمالك وجماهيره يخوض اللقاء وهو متربع علي قمة الدوري العام.. وشيكابالا اللاعب الأسمر في قمة لياقته ومستواه.. وتنظر إليه جماهير النادي علي أنه الورقة الرابحة. أما جماهير الأهلي.. فهي تدرك المستوي المتدهور للفريق.. والظروف القاسية.. والحالة النفسية السيئة للاعبين والموقف الصعب للمدير الفني عبدالعزيز عبدالشافي أو زيزو الذي يدرك أنه ربما تكون مباراة القمة هي الأخيرة له كمدرب للفريق.. ولكن في ذات الوقت ربما تكون بالنسبة له فرصة ذهبية لتحقيق ذاته بالانتصار علي الزمالك.. وهناك تكون تلك المباراة دافعاً وحافزاً مهما لتحقيق انجاز غير مسبوق.. فالمباراة بالنسبة لزيزو مسألة (حياة أو موت) أو (قاتل يا مقتول). جماهير الأهلي ينصب حديثها علي الخطر الذي يمثله شيكابالا علي خط دفاع الأهلي الذي ظهر عليه الضعف والوهن في المباريات الأخيرة.. ولم يعد يشكل حصناً لتأمين مرمي الفريق.. بل أصبح خطا هشا يعاني ثغرات ربما ينفذ منها شيكابالا بسهولة.. وربنا يستر علي هذا الخط الدفاعي. الزمالك في ظل الظروف الراهنة أفضل من الأهلي.. ولكن أحوال الكرة متغيرة.. وربما يأتي زيزو بمفاجأة أو يعملها أبوتريكة بخطفة مهارية فنية!!