تبدأ اليوم أعمال المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني الديمقراطي برئاسة الرئيس حسني مبارك, وتستمر جلسات المؤتمر3 أيام بمشاركة2700 عضو تتم خلالها مناقشة العديد من أوراق العمل والسياسات التي تمثل في مجملها منظومة جديدة من العمل الوطني في جميع المجالات التنموية والخدمية. ويحدد الرئيس حسني مبارك في خطابه مساء اليوم خطة تحرك الحزب الوطني خلال المرحلة المقبلة من خلال تكليفات واضحة ومحددة للنهوض بمستوي معيشة المواطنين من خلال اعطاء دفعة قوية للتنمية الشاملة. وتسبق لقاء الرئيس بأعضاء المؤتمر اجتماعات مكثفة للجان المؤتمر, حيث يجري خلالها حوار مفتوح حول الملفات المختلفة المطروحة للنقاش أمام المؤتمر في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وسبل التنسيق بين الحزب وحكومته لتنفيذ السياسات والبرامج التي تعهد بها الحزب الوطني في برنامجه الانتخابي الذي خاض به انتخابات مجلس الشعب والتي تستهدف النهوض بخدمات الصحة والتعليم والمرافق والنقل, بالإضافة إلي استمرار سياسات التشغيل والاستثمار والتنمية الاجتماعية ومكافحة الفقر, بالإضافة إلي زيادة الدخول والمرتبات. وتتضمن القضايا والملفات المطروحة أمام مؤتمر الحزب الوطني سياسات جديدة لمواجهة الفساد وحماية أراضي الدولة ودعم دور النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني, بالإضافة إلي مناقشة مستقبل الطاقة وترشيد استخدام المياه. وتؤكد سياسات الحزب الوطني المطروحة للنقاش علي توفير الدعم للبطاقات التموينية وتحسين رغيف الخبز والاستمرار في دعم دور الدولة لمواجهة الارتفاع غير المبرر في الأسعار.