يلقي الرئيس محمد حسني مبارك زعيم مصر ورئيس الحزب الوطني الديمقراطي خطاباً سياسياً هاماً وذلك في بداية الأعمال الرسمية للمؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني حيث يطرح قائد مصر رؤيته وتكليفاته للحزب في العام الحزبي الجديد ويتناول أهم قضايا العمل الداخلي والخارجي خلال المرحلة المقبلة. يبدأ المؤتمر السنوي الأعمال التحضيرية صباح اليوم وذلك بعقد لجان المؤتمر ال 11 التي يجري خلالها الحوار والتعرف علي وجهات النظر المتنوعة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وهي لجان أمانة السياسات. تعقد لجان أمانة السياسات اجتماعاتها صباحاً وظهراً بحضور قيادات الحزب وأعضاء هيئة المكتب ويشارك في أعمالها الأعضاء المشاركون في المؤتمر كل حسب اهتماماته والقضايا التي يوليها الأولوية بغرض النقاش حول القضايا المختلفة والتي ستركز عليها الجلسات العامة والرئيسية خلال المؤتمر. ومن المقرر أن تبدأ خمسة لجان اجتماعاتها علي التوازي ابتداء من العاشرة صباحاً حيث ستناقش لجنة الرعاية الصحية والسكان مسألة توسيع مظلة التأمين الصحي وتحسين جودة الخدمات الصحية ولجنة خدمات النقل لمناقشة تطوير منظومة الطرق وتحسين الخدمات المرورية وتطوير النقل الجماعي والسكك الحديدية وتطوير المحطات والمزلقانات. كما تعقد لجان الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية ولجنة الزراعة والري اجتماعاتها . وفي الثانية عشرة والنصف ظهراً تبدأ اللجان الست الأخري عملها. صرح د. علي الدين هلال- أمين الإعلام بالحزب الوطني أن المؤتمر يولي اهتماماً كبيراً لقضايا الشأن العام التي تهم أغلبية المواطنين المصريين خاصة أنه يجيء بعد انتخابات برلمانية أعلن فيها الحزب عن برنامجه وتعهداته وفاز بأغلبية كبيرة من مقاعد البرلمان. قال د. هلال إن المؤتمر سوف ينقل رسالة واضحة مؤداها أن الأغلبية البرلمانية سوف تكون لصالح أولويات الشعب وأنه سيوضح للرأي العام أن الحزب وحكومته سوف يقومان بتنفيذ التعهدات التي التزم بها في برنامجه الانتخابي من خلال آليات وخطط عمل ومخصصات مالية في العام الأول.