ماسبيرو ينتظر مهرجان .الرقصة الأخيرة.!! اختفاء أسماء قيادات مهمة جداً.. والمستشار والنائب منصب ينتظر المركونين!! مهرجان .الرقصة الأخيرة. ربما يكون هذا هو العنوان الأقرب لمهرجان القاهرة للإعلام العربي في نسخته السادسة عشرة التي تنطلق غداً الثلاثاء.. فربما تكون بالفعل هي الرقصة الأخيرة لكثير من قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون والكيانات التابعة له حيث تم الربط وفق كثير من المعطيات بين ختام المهرجان وليس افتتاحه وبين التغييرات المقبلة في ماسبيرو التي قد تكون صادمة للكثيرين رغم أن توقعاتها أصبحت شبه معروفة ومحسومة خصوصاً في ظل التطورات الأخيرة والسقطات المتلاحقة لسياسة كثير من القيادات الذين فشلوا في استغلال المهرجان لتحسين صورتهم لدرجة أن أخطاءهم في المهرجان حتي قبل أن يبدأ كانت بمثابة الضربة القاضية لهم وهي ضربة قاموا أنفسهم بتوجيهها لوجوههم. وزير الإعلام يستعد لإطلاق مفاجآت من العيار الثقيل وشعار .فك حلقات السلسلة. عنوان المرحلة المقبلة بداية لم يكن اعتذار الكويت بالأمر الذي سيمر مرور الكرام خصوصاً بعد ما قام الفقي بمعرفة كواليس ما دار قبل ترشيح اسم الكويت وبعده.. وسيكون الاعتذار كلمة سر أساسية في التغييرات المرتبطة بإحدي القيادات وهو ما سيؤثر بالطبع علي بعض الأسماء التي كانت مرشحة من هذه القيادة وربما كان القرار الخاص بقناة المهرجان تحديداً يحمل كثيراً من العلامات حيث جاءت كلمات الفقي خلال الاجتماع ومفاجآته التي أطلقها بمثابة كارت أحمر للبعض ودليل قاطع علي أنه يعي جميع الأمور وبعد التربيطات التي كانت ستتم قبل تدخله. قبل المهرجان كانت الترشيحات تسير في اتجاه مغاير عما أصبحت عليه الصورة الآن حيث لم تكن كثير من الخلافات قد طفت علي السطح، وبعدما كان الحديث يدور حول شركات جديدة مثل شركة صوت القاهرة وNTN وشركة الأخبار بل ومدينة الإنتاج الإعلامي بحيث يذهب كل فريق وفق اختيارات من يتولي رئاسة كل شركة كان يتولي العقباوي رئيس مجلس إدارة الشركة الجديدة ومعه علي سبيل المثال محمد زكي كرئيس لقطاع الانتاج وتحديد اسم نائبه مع حدوث تغييرات في شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات خلال شهر إبريل وترشيح د. أشرف زكي لها.. وأن يتولي أسامة الشيخ رئاسة شبكة NTN ومعه فريقه الذي يختاره ويرشحه كمسمي النائب له أو رؤساء القنوات وتولي عبداللطيف المنياوي رئاسة الشركة الإخبارية أصبحت الصورة الآن ووفق الأحداث الأخيرة مختلف تماماً وكل الأمور متوقعة بشأنها حيث قد تحدث انقلابات مفاجئة من قبل أنس الفقي وقد يكون أقربها للحدوث إبقاء الأمر كما هو عليه وفق المسميات القديمة مع إحداث تغييرات جوهرية في مناصب رؤساء القطاعات والقنوات لمدة محددة كاختبار قوي لهم قبل إطلاق الكيانات الجديدة حتي لا تتعرض لأية هزة غير متوقعة مع الإبقاء علي بعض العناصر في منصبها الحالية مع تقليص أدوارها.. ويوازي هذ إحداث تغييرات جوهرية في قيادات الإدارات المركزية والإدارات العامة المهمة.. بعدما تبين أنها مناصب تعتمد علي التربيطات وأصبحت بمثابة مراكز القوة داخل المبني وتمتلك نفوذاً طاغياً بفعل الصلاحيات الممنوحة لها، الأمر الذي جعل أصحابها يحصلون علي النصيب الأكبر من ميزانية الاتحاد. وفق هذه الصورة الجديدة فالمرجح أن يكون منصب المستشار أو النائب هو المنصب الذي سيحتله غالبية الذين سيتم ركنهم.. كما سيكون هناك اختفاء قام بكثير من الأسماء التي اثرت عامات استفهام كبيرة خلال العام الأخير خصوصاً ممن تم حصر الأجور التي حصلوا عليها خلال نفس العام وهي أسماء يأتي ابعادها كمرحلة مهمة لإعادة الهدوء إلي ماسبيرو. في نفس التوقيت يتم إحياء أسماء تم اختفاؤها في ظروف غامضة طوال العام الماضي حيث يعود لها البريق لتولي مناصب جديدة مع تصعيد القيادات الناجحة إلي مناصب أكبر. إذن الصورة تشير إلي أن التغييرات المقبلة هي عبارة عن تغييرات تحمل مصطلح .قضم حلقات السلسلة. حيث إن كل قيادة لها نفوذ سيتم تهميشها مع بقية أعضاء فريقها. هذه الأمور سيتم حسمها كما تشير التوقعات قبل حلول عام 2011 أي عقب مهرجان الإعلام العربي وهو ما يجعلنا نؤكد من جديد أنه سيكون مهرجان .الرقصة الأخيرة. للبعض والذين يجب أن يلتقطوا خلاله أكبر كم من الصورة التذكارية.. عموماً الحديث عن التغييرات المقبلة له بقية. هشام زكريا