رسالة المدينةالمنورة ناجي حسن تحت رعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين انطلقت أمس فعاليات المؤتمر العالمي الأول حول جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية بمشاركة مائة بحث من 55 دولة إسلامية. وقد فرضت القضايا الإسلامية الملحة التي يتعرض لها العالم الإسلامي نفسها علي أعمال المؤتمر الدولي المنعقد في رحاب الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة مثل دعم القضايا الإسلامية وبخاصة قضية القدس وما يتعرض له من تهويد من قبل الكيان الصهيوني وكذلك القضية الفلسطينية وكيفية دعمها وصولا إلي حلول لها ودعمها بكل الطرق والوسائل. ولأهمية المؤتمر فقد حظي بحضور حشد كبير من علماء المسلمين يأتي علي رأسهم الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق والدكتور محمد عبدالحليم عمر الرئيس السابق لمركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي كما حظي بدعم الدكتور خالد محمد العنقري مندوباً عن جلالة الملك عبدالله ابن عبدالعزيز. وأكد الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة أن الجامعة لا تألوا جهداً في خدمة القضايا الإسلامية علي مستوي دول العالم الإسلامي.. مشيراً إلي أن الجامعة تقوم بدعم الجامعات الإسلامية حيث تخضع لها حوالي 180 فرعاً بمختلف دول العالم الإسلامي.. وأشار إلي أن الجامعة الإسلامية تقوم علي توثيق التاريخ الإسلامي وبعض ما قامت به المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية خاصة ما يخص اقامة المساجد والمراكز الإسلامية والدفاع عن المسجد الاقصي وخدمة القضية الفلسطينية مؤكداً أن المملكة تسعي بكل قادتها ملوكاً وقادة من أجل التضامن الإسلامي بين الشعوب الإسلامية. فيما أكد الدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف السابق علي دور المملكة العربية في دعم القضايا الإسلامية والحفاظ علي الاقليات الإسلامية والحفاظ علي هويتها. وأشار وزير الأوقاف إلي دور المملكة العربية في إغاثة المنكوبين والمتضررين من الاقليات في مختلف دول العالم. مؤكداً أن ملوك المملكة العربية خلعوا تيجان الملكية ليتفرغوا وليكونوا خداماً للإسلام والمسلمين وخدمة بيت الله الحرام. وأكد المؤتمر علي دور منظمة المؤتمر الإسلامي علي دعم القضية الفلسطينية وتشكيل اللجنة الرباعية لخدمة الاقليات الإسلامية في بورما والفلبين وكذلك ايجاد حلول جذرية للقضية الافغانية.