سرور يطالب بإنشاء دوائر جنائية للجرائم الاقتصادية .. وتغيير مناهج القانون الجنائي العادلي: خمس اتفاقيات جديدة لتعزيز التعاون العربي في مكافحة الجرائم المنظمة درويش: بوابتنا الإلكترونية لم تشهد حالة قرصنة واحدة حتي الآن صفوت ناصف وسما صالح وأيمن حبنه طالب الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بإنشاء دوائر جنائية للجرائم الاقتصادية وتغيير مناهج القانون الجنائي لطلاب كليات الحقوق تمشياً مع الواقع الجديد. جاء ذلك خلال مؤتمر .الجرائم المستحدثة. والذي عقد أمس الأول بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والذي عقد تحت رعاية اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية. أكد سرور أن هناك ثلاثة محاور تشكل المجتمع الجديد في ظل انتشار الجرائم المستحدثة هي العولمة والتقدم العلمي والتكنولوجي وسهولة الاتصال بين الاشخاص والاموال. وأكد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية في كلمته التي ألقاها نيابه عنه اللواء مصطفي راضي مساعد وزير الداخلية أن جرائم الارهاب الدولي وتهريب المخدرات والاسلحة والمتفجرات وجرائم الفساد المالي والاداري وغسيل الاموال والاتجار في البشر أصبحت جرائم عابرة للحدود الدولية بما يمثل تحدياً حقيقياً لإجراءات المكافحة.. منوهاً إلي أنه من المقرر عقد اجتماع مشترك لمجلس وزراء الداخلية العرب الثلاثاء المقبل لتوقيع خمس اتفاقيات لتعزيز التعاون العربي المشترك في المجالات القانونية والقضائية والامنية للجرائم المنظمة. وأكد د. أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية في كلمته أن مصر تتمتع بقدر كبير من التقدم في مجال مكافحة الجرائم المستحدثة.. واستطاع المهندسون المصريون تأمين بوابة الحكومة المصرية علي الانترنت.. وقال: إنه لم يحدث قرصنة أو تلاعب في بيانات البوابة منذ نشأتها من خمس سنوات.. مشيداً بالتطور الكبير الذي حظت به مصلحة الطب الشرعي بما يضمن تحقيق العدالة ويسهم بشكل كبير في محاربة الجرائم المستحدثة. وأوضح درويش ان التطور العلمي يتسع لجميع المجالات ولا يقتصر علي تكنولوجيا المعلومات فقط.. مشيراً إلي أن التقدم في الكمياء مثل تحليل الاطياف يمثل اضافة مهمة لتوفير الادلة الجنائية ويساهم علم الاحياء بتحاليل ال dna في اكتشاف الجريمة. وأضاف الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي أن العولمة ناتجة عن التطور التكنولوجي الذي جعل من الحدود بين الدول مجرد رسوم علي خرائط وهو ما يتطلب مناخاً جديداً في جميع مناحي الحياة.. وقال: إن التعليم أصبح عن بعد وتم ابتكار أساليب جديدة وهو ما دعا وزير التعليم العالي الي اقتراح بوضع جميع الكتب الدراسية علي الكمبيوتر المحمول واعطائه للطلاب. وطالب وزير التضامن بتعديل الاطار التشريعي ليتواكب مع المتغيرات الحديثة، بحيث لاتؤثر هذه المتغيرات علي الناتج المجتمعي والعلاقات الاجتماعية حتي تستطيع الحكومة ابتكار اساليب جديدة في دعم الاسرة المصرية والحفاظ علي منظومة القيم.