دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي اليابان إلي انخراط أكبر في جهود السلام في الشرق الأوسط.. وقال موسي في افتتاح الدورة الثانية للمنتدي الاقتصادي العربي الياباني التي تعقد في تونس: علي اليابان أن تؤكد لحلفائها علي مستوي الشرق الأوسط الأهمية التي تعلقها علي إرساء سلام متوازن ومستقر. وقال موسي: إن استمرار الاحتلال والقوة والشعور بالظلم يهدد مصالح الجميع والمصالح الإقليمية والعالمية وأنه لن يقبل أحد استمرار الوضع الحالي وسوف يقاومونه بكل ما يعني هذا الوضع من مخاطر ضخمة. وأكد موسي أن التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري تقدما كثيرا بين الدول العربية واليابان، إذ حقق حجم التبادل التجاري بين الجانبين زيادة كبيرة خلال الأعوام القليلة الماضية وأنه في عام 2003 كان مجموع الصادرات العربية إلي اليابان 36 مليار دولار ارتفع إلي 136 مليار دولار في عام 2008.. أي بمعدل زيادة 44%. واقترح موسي التركيز الخاص علي أهمية مضاعفة حجم الاستثمار في أقرب وقت ممكن.. مؤكداً أن اليابان تعتمد علي العالم العربي في توفير احتياجاتها من الغاز والبترول، حيث تحصل علي نحو 70 في المائة من احتياجاتها من البترول من هذه المنطقة وعلي نحو 40 في المئة من احتياجاتها من الغاز وأن حجم المساعدات الفنية والمالية التي تقدمها اليابان للدول العربية بلغ نحو 2 مليار دولار عام 2008.