21 ديسمبر الجاري قررت محكمة جنح النزهة حجز الدعوي القضائية المقامة من الإعلامي (حمدي قنديل) ضد وزير الخارجية (أحمد أبوالغيط) والذي يتهمه فيها بسبه وقذفه لجلسة 21 ديسمبر للحكم وهي الدعوي التي استند فيها قنديل إلي نص شكوي أبوالغيط بأن قنديل تجرأ علي سب وقذف الأمة الإسلامية بأسرها وأخرجها من شرفها بنسبها إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم بقوله عنها إنها كانت أمة محمد وأصبحت أمة (مهند) وطالب الإعلامي حمدي قنديل في دعواه التي تحمل رقم 20460 لسنة 2010 بإلزام وزير الخارجية بدفع مبلغ خمسة آلاف جنيه وواحد جنيه عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به جراء نشر مقتطفات من شكوي أبوالغيط في الصحف. يذكر أن الوزير (أحمد أبوالغيط) كان قد أقام دعوي أخري ضد قنديل يتهمه فيها بسبه وقذفه بعدما انتقد تصريحات الوزير التي قال فيها إن مصر ستكسر رجل أي فلسطيني يعبر الحدود وتصريح آخر لأحد المصادر الرسمية بالدولة والذي ينفي فيه تصريحات أبوالغيط حول أزمة السياح الأجانب والتسجيل المرئي للمؤتمر الذي قام به أبوالغيط مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة بجانب تأكيدات الوزير علي أن الحكومة المصرية كانت تعلم بمؤامرة الجزائر علي الجماهير المصرية في السودان الأمر الذي دفع وزير الخارجية للتقدم بشكواه ضد الإعلامي (حمدي قنديل) يتهمه فيها بسبه وقذفه بإحدي الصحف وتم نشر مقتطفات من نص تلك الشكوي التي قدمت إلي نيابة الجيزة في بعض الصحف الأمر الذي اعتبره قنديل سباً وقذفاً في حقه مما دفعه للتقدم بدعواه السابقة.