رئيس الطائفة الإنجيلية: أقباط المهجر ينفذون أجندة خارجية لإشعال الفتنة الطائفية أكد القس الدكتور صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية أنه لايوجد ما يسمي بمشاكل المسيحيين في مصر، معلناً أن المشاكل الموجودة في مصر هي مشاكل كل المصريين وأنه لا يمكن بحال من الأحوال وصف هذه الأمور بوجود اضطهاد للمسيحيين في مصر. وأشار البياضي إلي أن المصريين يعيشون منذ قديم الزمن ولا يجدون علي أرض الواقع شيئاً يعيق التفاهم والسلام بينهم إلا بعد ظهور جماعات أقباط المهجر التي تحاول زرع الفتنة في مصر واللعب علي وتر الطائفية والعرقية وتفتيت الشعب المصري لتنفيذ أجندات خارجية معروفة ومدفوعة الأجر. وقال البياضي: إننا مع وحدة واستقرار مصر وتدعيم القيادة السياسية في سعيها نحو الاستقرار الذي يعم بالخير علي مصر والمصريين. يأتي هذا في ظل استنكار عدد من قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دعوة عناصر من أقباط المهجر الموجودين في الولاياتالمتحدة لعمل مظاهرات يومي 10، 11 سبتمبر للتنديد بالشريعة الإسلامية، واتهموا هذه المجموعات بإثارة أمور غير حقيقية علي خلاف الواقع، وأن كل معلوماتهم عن مصر مغلوطة وأنهم لا يمثلون أقباط مصر ولا يمكن أن يكونوا متحدثين باسمهم. قال القمص صليب متي ساويرس إن الإسلام دين السماحة وأن الشريعة الإسلامية كفلت حقوق غير المسلمين وأكدت علي مبدأ المساواة في الحقوق، مشيراً إلي أن الدعوة التي أطلقها عدد من أقباط المهجر لا نجد لها أي صدي عند الأقباط لأنهم لا يتحدثون باسم الكنيسة ولا يمثلون المسيحيين في مصر وأنهم يعملون من أجل الشو الإعلامي فقط وإثارة المشاكل لتلقي تمويلات ودعم من الجهات الخارجية. وأعرب القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية عن استيائه جراء قيام مجموعات من أقباط المهجر بتنظيم مظاهرات للتنديد بالشريعة الإسلامية في نيويورك وواشنطن، معتبراً هذا السلوك بأنه غير حضاري. وقال سرجيوس: نحن نعيش في مصر دون أية مشاكل في الاعتقاد وحرية التعبد والشريعة الإسلامية لا تحد من عباداتنا علي عكس ما يدعي هؤلاء الذين يبحثون عن مصالح شخصية. بدوره أكد الأنبا بيسنتي أسقف المعصرة وحلوان علي رفضه تظاهرات أقباط المهجر بالولاياتالمتحدة ضد الشريعة الإسلامية، معتبراً أن هذا العمل يهدف إلي الشو الإعلامي باعتبار أن المجموعات الداعية لمثل هذه المظاهرات خارجة عن الكنيسة ولا علاقة لها بالشعب القبطي في مصر الذي يؤمن بأهمية الاستقرار. أما الأنبا مرقس أسقف شبرا فقد أشار إلي أن مشاكل المصريين إن وجدت فإنما تحل علي أرضية وطنية ولا نستقوي بالخارج، معتبراً المظاهرات التي يقوم بها هؤلاء الأقباط الموجودون في الخارج إنما تساهم في تعكير صفو العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.