برلين تحث أوباما علي التركيز علي الشرق الأوسط بعد فوز الجمهوريين بأغلبية الكونجرس توقع وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله استمرار خط السياسة الخارجية الأمريكية بالرغم من هزيمة الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس. وقال فيسترفيله، في مقابلة مع القناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد.دي. إف)، إن هذه الانتخابات كانت تتعلق بالسياسة الداخلية الأمريكية، مضيفا أن هذا لا يجعله يتوقع حدوث أي تغيرات في العلاقة بين أمريكا وأوروبا. وأشار فيسترفيله في الوقت نفسه إلي العلاقة الطيبة التي تربطه بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، مؤكدا أن التقارب بينهما ليس علي المستوي السياسي فحسب بل إن العلاقة الشخصية أيضا مفعمة بالثقة. من جهته، أعرب تيودور تسو جوتنبرج وزير الدفاع الألماني عن أمله في استمرار السياسة الأمريكية تجاه أفغانستان، وقال في تصريحات للصحفيين أثناء زيارة يقوم بها حاليا إلي منغوليا "إنه يتمني أن تتواصل الاستراتيجية الأمريكية الحالية، مشيرا أن عام 2011 هو "عام حاسم جدا" للمهمة الدولية في أفغانستان ووصفه بأنه سيكون عاما "صعبا" لكن يتعين أن تكون له نتائج مرجوة. الأمريكية، الألماني هانز أولريش كلوزه إنه ينتظر من الرئيس الأمريكي باراك أوباما التركيز حاليا علي السياسة الخارجية، وقال في تصريحات للمحطة الإذاعية الألمانية "دويتشلاند كولتور" إن أوباما قام إلي الآن ببعض الإجراءات في السياسة الخارجية، لكنها لم تحقق نجاحات فعلية". رئيسا لمجلس النواب الأمريكي، وذلك بعد اجتماع للكونجرس "مجلس النواب ومجلس الشيوخ" في يناير المقبل. وسوف يضع هذا المنصب بينر في المرتبة الثانية في خلافة الرئيس الأمريكي بعد نائب الرئيس، وفي وضع يسمح له بكبح جماح جدول أعمال أوباما الليبرالي. وخلال خطبه أثناء الحملة الانتخابية، خص أوباما بينر بالذكر بوصفه واجهة العرقلة لدي الجمهوريين. ويصور أوباما بينر علي أنه يتمتع بعلاقة وثيقة مع الشركات الكبيرة ويدعم السياسات التي دفعت الاقتصاد الأمريكي الي الكساد في عهد الرئيس السابق جورج بوش، لكن بينر رد باتهام أوباما بدفع سياسات مالية فاشلة أسهمت في رفع معدل البطالة بالولايات المتحدة إلي 9.6 في المائة. وتدعم شركات وول ستريت (حي المال والأعمال في نيويورك) جون بينر وتعارض الكثير من إجراءات أوباما ومن بينها تشديد القواعد المنظمة للقطاع المالي التي يريد بينر إلغاءها أو علي الأقل تقليصها. ويتجه بينر من الحزب الجمهوري إلي استلام منصب رئيس مجلس النواب الذي يعد من أقوي المناصب السياسية الأمريكية بعد 20 عاما من الحياة السياسية تسلق خلالها سلم القيادة بسرعة بعد انضمامه لمجلس النواب.