انفلات لسان رفعت ضد حازم إمام وزوجته.. جريمة ليس كل من جري وراء الكرة.. يصلح مذيعاً! ما البديل للحرس.. لمنع ترويج المخدرات بالجامعة? الطلبة لا تحترم موظف الأمن لم أصدق.. ما حدث علي شاشة قناة دريم.. ولكنها فوضي الفضائيات مصطفي عبده يحاور أحمد رفعت نجم الزمالك في كرة القدم سابقاً.. وعضو مجلس إدارة النادي حالياً. عندما سأل عبده.. أحمد رفعت عن خلافاته مع نجم الفريق حازم إمام.. الشاب الصاعد. أجاب أحمد رفعت بكلمات لا يصدقها العقل علي الهواء.. ولا يمكن لأحد أن يصدق مثل هذا الكلام إلا إذا سمع وشاهد بنفسه الحوار.. لأن الكلام لم يحدث أن قال مثله أحد علي أي شاشة فضائية لأنه كلام مشين للغاية ولا يسيء لحازم إمام وزوجته فحسب وإنما يخدش الحياء العام ويؤذي مشاعر كل أسرة استمعت لمثل هذا الحوار.. لأن فيه قذفاً صريحاً واساءة واضحة.. واشارات تخرج عن نطاق الأدب. عندما استمعت للكلمات المشينة لم أصدق ما قاله أحمد رفعت فاستمعت للحوار مرة أخري.. وتأكدت أنه قال هذه الكلمات المشينة والمسيئة لحازم وزوجته والتي تخدش الحياء العام بصورة سافرة.. لا تقبل الشك أو التأويل. قلت لنفسي ربما لا يعلم أحمد رفعت أن الحوار لا يذاع مباشرة.. أو ليس علي الهواء.. أو أنه فاقد الوعي.. ولا يدري ما يقول.. لأن الكلمات التي اطلقها لسانه لا يمكن أن تصدر من إنسان عاقل أو في حالته الطبيعية.. لأنها كلمات يعاقب عليها القانون.. وتؤدي للحبس. كلام أحمد رفعت وطرحه لأسباب غياب حازم إمام عن التدريب.. تضمن عبارات تتعارض مع قيم المجتمع.. وتؤذي مشاعر الناس.. وتلوث السمع والأذن. انتظرت أن يرد محاوره مصطفي عبده.. في محاولة لتبرئة القناة.. وأنها لا تقبل مثل تلك العبارات الصادرة علي الهواء.. ولكن للأسف.. استكمل الحوار.. وكأن شيئاً لم يكن ولم يخش أن يسقط أحمد رفعت في ألفاظ مشينة أخري. ما حدث يؤكد أن فوضي الفضائيات مستمرة.. رغم ما اتخذته إدارة نايل سات من إجراءات أدت لوقف بث 12 قناة وانذار 20 فضائية أخري بسبب الجرائم التي ترتكبها علي الهواء.. من شعوذة ودجل ومسابقات وهمية.. ومحاولة اثارة فتنة طائفية.. وفتاوي دينية تثير البلبلة لأنها تصدر عن غير متخصصين في الأمور الدينية وغير ذلك من فضائح واباحية علي الهواء. رغم عرض بعض المشاهد الاباحية والشتائم والسباب التي وردت علي بعض القنوات التي تم ايقافها أو انذارها.. إلا أن ما حدث علي قناة دريم علي لسان أحمد رفعت يفوق في بذاءته كل هذا.. لأن الكلمات التي اساءت لسمعة حازم إمام وزوجته.. لا تعد اعتداء علي الاثنين فقط.. وإنما ايذاء لمشاعر الناس.. وخدش للحياء العام.. وإساءة لسمعة فضائيات مصرية. انها فوضي.. بكل المقاييس. لقد تحولت بعض الفضائيات التي تعرض برامج رياضية.. لتقديم فواصل من الردح.. والشتائم.. بلا وعي.. وبلا مراعاة لمشاعر الناس.. أو قيم المجتمع.. أو مصالح الوطن. لماذا حدثت الفوضي علي الفضائيات? بعض القنوات استغلت الحراك السياسي والحرية في الشارع المصري.. وتصورت أن حرية التعبير.. هي فوضي في اطلاق الشتائم والسباب.. وليس النقد الموضوعي القائم علي المعلومات والنقد بشفافية. القائمون علي بعض الفضائيات.. وجدوا أن القنوات وسيلة مثلي للثراء السريع عن طريق الابتزاز.. وإلقاء التهم جزافا. بعض القنوات الخاصة.. تصورت انها يمكن أن تكون بديلا.. للمحاكم.. فتحولت إلي ساحات للمحاكمات.. فيها القاضي وممثل الادعاء.. والمتهم.. والمحامي. بعض الفضائيات استثمرت الشاشة.. للتجارة.. تحت ستار الدين.. من خلال فتاوي عشوائية.. لانصاف متعلمين أو دجالين. للاسف بعض رجال الدين استغلوا الفضائيات.. واحالوها إلي وسائل سريعة لتحقيق ارباح طائلة.. بغض النظر عما يقدمون.. فتحول بعض رجال الدين إلي تجار وليسوا فقهاء. أما الكارثة الكبري.. فتظهر جليا علي بعض القنوات الرياضية التي تحولت إلي ساحات للخناقات.. والردح.. وتبادل الشتائم.. والاتهامات الجزافية. إذا كانت بعض القنوات الرياضية تضم خبراء في لعبة كرة القدم.. يقدمون النقد والتحليل والمعلومات للجماهير.. إلا أن هناك فضائيات خاصة للاسف ضمت جهلاء يحظون بلقب مذيع أو محاور لا يدركون قيم المجتمع بأي حس سياسي.. ولا يدركون مصالح الوطن.. ويتصورون أن العالم كله ومصالح الناس تنحصر في لعبة أو كرة بين الاقدام.. وما حدث علي بعض القنوات عقب مباراة مصر والجزائر في السودان.. كان خير شاهد علي فوضي تلك الفضائيات التي لم تراع مصالح البلاد.. أو العلاقات التاريخية بين شعبي البلدين.. أو المصالح المشتركة بين بلدين عربيين شقيقين. ليس كل من كان يجري وراء الكرة في الملعب.. يصلح للتعليق علي المباريات.. أو تقديم برنامج حواري علي شاشة فضائية تخاطب الجماهير. وليس كل من رزقه الله بحنجرة قوية واحبال صوتية شديدة مؤهل لإدارة حوار يتطلب المعلومات والفهم الصحيح لقواعد الإعلام وأصوله. إدارة الحوارات فن.. تتطلب محاوراً يقظاً يدرك متطلبات الناس.. ومصالح الوطن وقيمه.. ويعي كيف يواجه المتحدث أو الضيف باسئلة تفيد المشاهدين.. ويدرك متي يتدخل.. ويقاطع الضيف إذا خرج عن الآداب العامة.. أو اساء لآخرين. للاسف.. نجد بعض المذيعين تعلو وجوههم الفرحة والسعادة.. عندما يجدون المتحدث أو الضيف ينهال هجوما علي آخرين.. أو يوزع الاتهامات جزافا.. بلا سند أو دليل.. بدعوي أن الشتائم والسباب والهجوم تجذب المشاهدين.. أو تجلب الاعلانات.. حتي إذا كان في ذلك ايذاء لمشاعر الناس أو الاعتداء علي سمعة العائلات.. أو يتضمن خدشا للحياء العام.. وانتهاكا لقيم المجتمع. ما حدث علي قناة دريم.. في البرنامج الذي يقدمه نجم كرة القدم السابق مصطفي عبده.. وما حدث وورد علي لسان أحمد رفعت.. يستوجب موقفا واضحا من صاحب قنوات دريم أحمد بهجت أو رئيس القناة التي ارتكبت تلك الجريمة التي اساءت للمجتمع المصري. ما حدث يؤكد صحة سلامة موقف انس الفقي وزير الإعلام الذي يضع ضوابط للفضائيات لحماية قيم المجتمع. والقرار الذي اتخده أحمد أنيس رئيس النايل سات بوقف 12 قناة وانذار 20 قناة فضائية لمخالفتها شروط التراخيص وعدم مراعاة قيم المجتمع.. واللجوء للاباحية.. والمسابقات الوهمية والترويج للسحر والشعوذة.. أو محاولة بث فتنة طائفية. أكد د.هاني هلال وزير التعليم العالي التزامه بقرار المحكمة الإدارية العليا بإلغاء الحرس بجامعة القاهرة.. في اطار حرصه علي تنفيذ احكام القضاء. المحكمة رأت في حيثيات حكمها أن وجود الحرس التابع لوزارة الداخلية بصفة دائمة داخل الحرم الجامعي يمثل انتقاصا من الاستقلال الذي كفله الدستور والقانون للجامعة.. وقيدا علي حرية الاساتذة والباحثين والطلاب. لا يجوز التعليق علي احكام القضاء. ولكن المتابعين لما يجري داخل اسوار الجامعات.. يدركون أهمية تواجد الحرس الجامعي احيانا لفض الاشتباكات والمشاجرات بين الطلاب.. وحماية المنشآت.. ومكافحة تداول المخدرات بين بعض الطلاب. الطلاب.. يحترمون ضباط الشرطة.. ولكن مهما كانت كفاءة موظفي الأمن المدنيين فإن بعض الطلبة لا تحترمهم ولا تلتزم بتعليماتهم. انني مع إلغاء الحرس الجامعي رغم أهميته.. ولكن يجب أن يكون هناك البديل الذي يحمي ارواح الطلبة.. ويحمي المنشآت من اية اعمال تخريب.. ويحمي الطلاب من مدمني أو تجار المخدرات.