الصرف الصحى مع ايقاف التنفيذ بمدينة اسنا وبع قراها مازالت ماساة عملية الصرف الصحى بمدينة اسنا متوقفة وتسير بسرعة السلحفاة والمدينة ترقد حاليا وتسبح على بحيرة من المياة الجوفية تساقطت بيوت الغلابة المبنية بالطوب اللبن وامتلات شوارع اسنا بالمياة المستعملة وتلال القمامة واصبح الاهمال سيد الموقف فى شوارعها فترى الشارع يفتح ويحفر ويردم ايضا فى اليوم الواحد عدة مرات دون تنسيق اوتنظيم اللهم الا عشوائية فتح وردم واعادة حفر وردم وترك مخلفات الحفر عالقة بالشوارع الرئيسية اضافة الى مهزلة شارع احمد عرابى والاعتداء على نهر الشارع رغم وجود سوق الباعة البديل وتبقى عملية الصرف الصحى بمدينة اسنا اسيرة منذ عام 2005 ثمانى سنوات العمل يسير ببطىء ويتوقف ويعود ببطىء بينما ارتفاع منسوب المياة الجوفية وانهار المياة المستعملة تزكم الانوف وتشيع الامراض والتطاحن بين المواطنين ومازالت مشاريع الصرف الصحى لبعض قرى اسنا على الورق حبيسة الادراج لم ترى النور ومخالفات عملية اسنا جسيمة فى التاخير ودقة العملية الفنية والتنظيمية والرقابية فغرف التفتيش بكاملها بدون اغطية والمواسير تحتاج الى لجان رقابية للكشف عن مطابقة مواصفاتها السليمة وطالب تقرير لجمعية وعد لحقوق الانسان بلجنة من كلية هندسة جنوب الوادى للتحقق من صلاحية ومواصفات مواسير الصرف الصحى والافادة بذلك واسباب تعثر وتوقف مشروع الصرف الصحى بمدينة اسنا كل هذة السنين الطويلة ولم يتم الانتهاء منة حتى لانبكى على اللبن المسكوب بعد وقوع الواقعة وتوالى انهيارات وتصدع بيوت الفلابة.