كشف يحيي عبد العظيم محافظ سوهاج أن الخلافات التي دبت بين قبائل العرب وهوارة بمركز دار السلام بالمحافظة ، جاري عقد جلسات صلح لتصفية الأجواء من أي شوائب خلافية ، وفتح صفحة جديدة للإستقرار والرخاء والتنمية والتقدم . وقال المحافظ " للمسائية " أن مدير الشرطة المدنية بالحافظة سيبلغة بكافة التفاصيل في حالة إستمرار القوات أو رجوعها لوحداتها . هذا وقال محسن الجندي مدير الأمن أن هناك حرب شائعات توجه ضد المجتمع السوهاجي ، لبث عدم الأمن والإستقرار ، مؤكدا صحة المعلومات التي أكدها مفتش البحث الجنائي حسام عبد اللطيف بشأن عدم وجود حالات خطف قيد الرهن ، وأن كل من تم خطفهم عادوا سالمين لأهلهم . وأكد مدير الأمن ل "الأخبار المسائية " أن آخر حالة خطف كانت في المحافظة هي قيام صاحب سوبر ماركت بالتحالف مع أحد الأشخاص ، لخطف نجل أحد المواطنين ويدعي عبد الناصر ، المجاور منزله لمنزل صاحب السوبر ماركت ، مؤكدا أنه رغم قيام عبد الناصر بعدم إبلاغ الشرطة بخطف نجله ، إلا أن قوات الشرطة بالتنسيق مع المباحث حددت الخاطفين وألقت القبض عليهم، وأمرت النيابة العامة بحبسهم . وأعرب مدير الأمن عن تعجبه الشديد من عدم الإبلاغ فورا عن مثل هذه الحالات ، مؤكدا أن الشرطة مثل الصحة أو الإسعاف لا تتحرك إلا بموجب بلاغ . كاشفا مفاجأة من العيار الثقيل قائلا : " كل من قاموا بخطف المواطنين بسوهاج ، ليس لهم أ ي" سجلات سوابق" سابقة .وليسوا مسجلين خطر . وفي سياق متصل نفي مدير الأمن ما تردد عن انسحاب قوات الأمن المركزي والمباحث من دار السلام علي خلفية "خلافات قبائل العرب وهوارة"، مؤكدا أن هناك عدد10 مجموعات قوات أمن مركزي وعدد5 مجموعات قوات أمن ، و20ضابط مباحث ومدرعة و3لواءات . فيما قال مصدر أمني أن السبب الرئيسي وراء تبادل بعض رجال الشرطة بقسم أول سوهاج للإتهامات المرسلة فيما بينهم بشأن التقصير في الأداء الأمني ، إلي وجود "سوسة فتنة " تنخر ، فيما قال أحد أمناء المباحث أن لديه مستندات تدين فردين مباحث ،سأقدمها للجهات المعنية الأيام القادمة .