واجه عدد من رؤساء الدول في العالم قضايا إقالة بسبب مشاكل قضائية أو أجبروا على الاستقالة. ويناقش مجلس الشيوخ البرازيلي الأربعاء في جلسة عامة بدء دعوى لإقالة الرئيسة ديلما روسيف بتهمة التلاعب بالحسابات العامة. – فنزويلا: في مايو 1993، علقت مهام الرئيس كارلوس اندرس بيريز المتهم باختلاس أموال والإثراء غير المشروع وأكد البرلمان اقالته في أغسطس التالي. حاليا، الرئيس نيكولاس مادورو مهدد بإقالته باستفتاء تريد المعارضة إجراءه في أجواء من الاستياء الشعبي. – الأكوادور: اتهم الرئيس عبد الله بوكرم باختلاس أموال وأقيل من منصبه في 6 فبراير 1997 بسبب "عجز جسدي وعقلي" بعد ستة أشهر من تنصيبه. في إبريل 2005، وفي أوج انتفاضة شعبية اتهم الرئيس لوسيو غوتيريز بتعيين أقرباء له في المحكمة العليا وأقاله البرلمان. – البيرو: أقيل الرئيس البرتو فوجيموري في 21 نوفمبر 2000 بتهمة "عجز عقلي دائم"، غادر البيرو ثم قامت تشيلي بتسليمه. وقد حكم عليه بالسجن 25 عاما لوقوفه وراء مجازر راح ضحيتها مدنيون، ثم بسبب الفساد. – إندونيسيا: اتهم الرئيس عبد الرحمن وحيد بعدم الأهلية والفساد وأقاله البرلمان في 23 يوليو 2001. – ليتوانيا: اقيل الرئيس رولانداس باكساس في السادس من إبريل 2004 بسبب "انتهاك خطير للدستور ومخالفة القسم الدستوري"، اتهم بأنه منح الجنسية الليتوانية لرجل أعمال من أصل روسي كان الداعم المالي الرئيسي له، وقد حرم من حق الترشح للانتخابات في بلده لكنه انتخب عضوا في البرلمان الأوروبي في 2009. – الباراغواي: أقيل فرناندو لوغو في 22 يونيو 2012 "لأنه أساء القيام بمهامه" بعد عملية للشرطة ضد حركة "مزارعون بلا أراض" أسفرت عن سقوط 17 قتيلا. – البرازيل: قدم الرئيس فرناندو كولور دي مييو المتهم بالفساد، استقالته في 29 ديسمبر 1992 عند بدء مناقشة قضية اقالته في مجلس الشيوخ. – إسرائيل: بعد قضية تهرب ضريبي وفساد، استقال الرئيس عازر وايزمان في يوليو 2000 لتجنب مواجهة إجراءات لإقالته. في يونيو 2007، استقال الرئيس موشيه كاتساف لتورطه في فضيحة جنسية بعد تسوية مع القضاء تسمح له بالإفلات من السجن. لكن صدر عليه حكم وسجن في 2011. – ألمانيا: اجبر الرئيس الفيدرالي كريستيان فولف على الاستقالة في فبراير 2012 بعد رفع الحصانة عنه. وقد اتهم بالفساد لكن أفرج عنه. – غواتيمالا: رفع البرلمان في تصويت في الأول من سبتمبر 2015 الحصانة عن الرئيس اوتو بيريز الذي اتهم بإدارة شبكة فساد في الجمارك. ولتجنب إقالته، قدم استقالته بعد يومين ووضع في الإقامة الجبرية. واجه رؤساء آخرون إجراءات اقالة لكنها لم تسفر عن نتيجة، بينهم بوريس يلتسين في روسيا (1999) ولويس غونزاليس ماكي في البارغواي (2003) وروه مو-هيون في كوريا الجنوبية (2004) وهيري راجوناريمامبيانينا في مدغشقر (2015). في الولاياتالمتحدة، صوت مجلس النواب مرتين على اتهام رئيس بهدف إقالته، الأول اندرو جونسون في 1868 والثاني بيل كلينتون في 1999. لكن مجلس الشيوخ برأ الرئيسين. في 1974 بدأ المجلس دورة تهدف إلى اتهام الرئيس ريتشارد نيكسون لكنه استقال وأسقطت الإجراءات لهذا السبب.