مازالت قري المنوفية تعانى من ارتفاع منسوب المياه الجوفية، مما ادى الى تصدع الكثير من المنازل و انهيار عدد كبير منها بالا ضافة الى امتلاء الطرنشات التي تكلف الاهالى فوق طاقتها، بسبب مياه الصرف الصحي، مع عدم وجود سيارات لشفط المياه، مما أدي إلي تأكل المباني حتى الحكومية منها.وزادات هذه الظاهرة بعد توقف اغلب مشروعات الصرف الصحى بهذه القرى وكان للمسائية هذه الجولة فى قرى المحافظة . فى البداية يقول مجدى فريد من قرية شنوفه مركز شبين الكوم ان القرية تعوم على بحر من المياه الجوفيه مما ادى الى تصدع اغلب منازل القرية وانهيار جزء كبير منها وفرحنا كثير بمشروع الصرف الصحى ولكنه توقف نظرا للظروف التى تمر بها البلاد والحاله الاقتصادية ومازالت المعاناه مستمره فهل يعود العمل مره اخرى لمشروع الصرف الصحى بالقرية وتضيف تهانى الشاذلى من قرية" دنشواى مركز الشهداء ان القرية تعانى من ارتفاع منسوب المياه الجوفيةوالذى أدى إلى تهدم 15 منزلا بالقرية، وهناك منازل أخري على وشك السقوط، ويشير المحاسب وليد أبو السعود إلى تهديد المياه الجوفية لمركز شباب القرية وأيضا المدرستين الابتدائية والإعدادية بها، لافتا إلى تبرعهم بقطعة ارض لإقامة منشئات الصرف الصحي عليها، لحماية منازل القرية من المياه الجوفية، إلا أن الجهات المسئولة لم تتحرك حتى الآن لإقامتها. ويشير نجيب مرجان من قرية ديناصور مركز الشهداء إلي غرق منازل القرية في المياه الجوفية، مما اضطر أصحابها لهجرها دون أن تتحرك اى جهة تنفيذية لمعالجة الأمر. يؤكد " محمد أبو الخير " وهو مدرس يسكن بقرية "سلامون" أن عملية الصرف الصحي الخاصة بمدينة الشهداء موجودة في زمام القرية، لافتا إلى انه رغم ذلك، فان القرية لازالت محرومة من خدمات الصرف الصحي. و يضيف محمد عدلى من مركز اشمون أن المياه الجوفية تهاجم قرى المركز بصورة مرعبة، بسبب ردم الترع والمصارف، مطالبا بتحجير الجسور المتبقية من الترع للحفاظ على شكل القرية الريفية والاراضى الزراعية، وبإزالة أكوام الزبالة المتراكمة مكان الترع والمصارف التي تم ردمها. يقول محمد مبروك من قرية كفر ابو محمود احدى قرى مركز اشمون والتى تعانىارتفاع المياه الجوفية لتهدد منازل القرية بالانهيار وخصوصا الجزء الجزء الشرقى من القرية والتى لا يعرفون مصدرها سواء كانت مياه جوفية أم مياه صرف صحى حيث يظهر بجدارن المنازل حفر بها كميات كبيرة من المياه. وان هذه المشكلة بدأت منذ عامين تقريباً ويعانى هو وأسرته من تلك المياه ذات الرائحة الكريهة حتى أن الحديقة المجاورة للمنزل جفت من تلك المياه ،ولا تعرف هل هذه المياه نتيجة للصرف الصحى للجيران أم المسجد المجاورأم هى مياه جوفية وأضاف إلى أن حوالى ستة منازل يعانون من تلك المشكلة . وأضاف انناأصبحنا نسمع الأن أصوات الحشرات والزواحف ولا نستطيع فتح النوافذ فى الصيف خوفا ٌمن دخول الناموس والبعوض بالاضافية إلى تأثير تلك المياه على جدران المنازل من جهته يؤكد المهندس سامي سليم رئيس مركز ومدينة الشهداء، انه تم عمل خطة لا دارج قرى المركز في منظومة الصرف الصحي، حيث بدأ العمل فيها بالفعل في قرية "كفر عشما" على أن يلي ذلك قرية " جزيرة الحجر" وزيادة سعة محطة الصرف الصحي في قرية "ساحل الجوابر"، مضيفا إن المشكلة الرئيسية بمحافظة المنوفية ليست في كميات المياه، ولكن في ارتفاع نسب المعادن بشكل خطر، مثل الحديد والمنجنيز ببعض المناطق التي تعتمد على الآبار الارتوازية.