يبدأ الجيش الإسرائيلي، اعتبارًا من غدًا الثلاثاء، التصدي للجنود الملتحين في صفوفه، إذ يتوجب على من يريد اطالة لحيته أخذ طلب من قياداته، وعدم الاكتفاء برآي الحاخام بالجيش فقط. وبادر بعض الحاخامات بمعارضة السياسات العسكرية الجديدة بتقصير اللحى، وطالبوا الجنود بعدم الامتثال لها، في حين شبهها بعض اليهود المتطرفين بالأوامر العسكرية إبان الحقبة النازية، حين كان الألمان يجبرون اليهود على حلق اللحى بالقوة. حسبما أفادت سكاي نيوز عربية. وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي إنه من بين الطلبات المقدمة لاطلاق اللحى تمت الموافقة حتى الآن على 42 في المئة على أساس التدين، بينما رفضت بقية الطلبات لأنها محاولة "لركوب الموجة" والتهرب من الحلاقة. وأضاف أنه يجب تحقيق توازن بين حرية العبادة وتفادي القذارة في صفوف المجندين، قائلًا إنه لاحظ هذه المسألة حين قارن بين القوات الإسرائيلية والقوات الأميركية التي تزور البلاد حاليًا لتدريبات على الدفاع الجوي.