قررت محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة باكاديمية الشرطة اليوم تأجيل محاكمة 47 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً ب"إقتحام قسم التبين". لاتهامهم باطلاق النيران على القوات المكلفة بالتأمين، مما أسفر عن مقتل شرطى وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم وذلك فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة لجلسة 24 فبراير الحالي لمرافعة الدفاع صدر القرار برئاسة المستشار محمد شرين وعضوية المستشارين . عماد عطية وأبو النصر عثمان، وأمانة سر حمدى الشناوى بدات وقائع الجلسة فى الساعة الثانية عشرة والنصف بعد الظهر وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام واثبات حضورهم ودفاعهم ثم سلم ممثل النيابة العامة للمحكمة تقريرين طبيين الاول خاص بالطب الشرعى الذى يتضمن توقيع الكشف الطبى على المتهم "خالد سمير" وتبين أنه يعانى من عاهة مستديمة قديمة نتيجة إصابته بالرأس نتج عنها خذل بعضلات الجانب الأيمن للجسم مع شلل باليد اليمنى وسقوط بالقدم اليمنى والتقرير الثاني صادرمن إدارة الخدمات الطبية بسجن طرة بتوقيع الكشف الطبى علي المتهم محمد عبد الوهاب جبر وتبين أنه يعانى من حادث قديم بالقدم اليمنى وآثار لعملية ترقيع بالقدم وأنه يعانى من التهاب مزمن بعظام القدم مفصل الكاحل الأيمن ويعالج دوائيا ويتابع بواسطة استشار ى العظام الموجود بالسجن وحالته الصحية جيدة ثم استمعت المحكمة لشهود الاثبات و استهلها الشاهد"ياسر عبد الغنى" موظف بوزارة الداخلية بقسم شرطة التبين مؤكدا علي أنه كان متواجد بمكتبة بالقسم ولم يشاهد بدء التجمهر ولم يخرج خارج القسم ولكنه سمع أصوات هتافات ولم يستفسر عن أسبابة وأثناء ذروة الأحداث قفز من الشباك مع زملائه دون معرفة السبب وهنا سأله المحامي علم الدين هل كانت أصوات تتعالي في مكبرات الصوت تحرض علي اقتحام القسم أو التعرض لرجال الأمن ومهاجمتهم، فقال الشاهد "لا أنا مسمعتش حاجة بعدها استمعت المحكمة الي مرافعة النيابة العامة والتي بداهاممثل النيابة بتلاوة الآية الكريمة "رب أشرح لي صدري ويسر لي أمري .مؤكدا علي ان المجتمع ضحية لإعتداءات تتم بإسم الحرية تارة وبالدين تارة آخرى ، وأن الوطن مكلوم بظلم "عاق" وفساد من سعى فيه طغياناً فالنيابة لا تبغي سوى إرساء الحق . ووصفت النيابة المتهمين بانهم فجرة خضعوا لجماعة خربت في الوطن وظنوا أن أفعالهم الشيطانية سوف تكسر هيبة الوطن انظرالي هؤلاءالذين" طاشت " أحلامهم وعميت إبصارهم وانحدروا فى الجريمة واستخدموا وسائل العنف والخيانة والغدر ضد رجال الشرطة الشجعان الذين يحمون المجتمع ويسهرون ليل نهار لحمايتهم ونسوا ما فعلوه بالأمس واليوم يتنصلون من الاتهامات فالمتهمين دخلوا الى المسجد توضئوا بماء الغدر واغتسلوا بماء الخيانة وصعدوا الى منبر المسجد واستعانوا بالشيطان ونادوا فى مكبرات الصوت " حى على القتال وسفك الدماء والخراب " وحرضوا على قتل رجال الشرطة بقسم التبين وحرق المبنى باسم الحرية والشرعية وسرقوا الأسلحة وهربوا المتهمين وحرقوا دفاتر القسم ،ولا بد من الثأر لابناءها وعودة الشرطة الي الشوارع لحماية الوطن من تلك المفسدين في الأرض وقالت النيابة موحهة حديثها للمحكمة ان المجتمع يريد الثأرمن المتهمين وطغيانهم فى البلاد بعد ان أكثروا فيها الفساد يريدون هدم الدولة المصرية لإقامة دولتهم المزعومة فالمتهمين مغيبين العقل حبهم للجماعة الإرهابية جعلهم يرتكبون الجرائم باسم الدين ، والشرطة تحمى مصر فيغادرون مساكنهم صبيحة كل يوم ولا يعرفون عما اذا كانوا سيعودن لأسرهم مرة أخرى ام لا.وطالبت بمعاقبتهم باقصي عقوبة في القانون اقترافا لما فعلوة ثم طالب الدفاع السماع لشهادة مأمور قسم التبين لمناقشتة في اقولة بتحقيقات النيابة واجلا للاستعداد للمرافعة ورفعت الجلسة و اصدرت قرارها المتقدم