استمعت الدائرة 11 إرهاب المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لأقوال الشهود في محاكمة 47 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا ب"اقتحام قسم التبين"، لاتهامهم باقتحام قسم شرطة التبين، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. عُقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عماد عطية وأبو النصر عثمان وأمانة سر حمدى الشناوى بدأت الجلسة بتقديم ممثل النيابة العامة تقرير الطب الشرعى الذى يتضمن توقيع الكشف الطبى على المتهم "خالد سمير" وتبين أنه يعانى من عاهة مستديمة قديمة نتيجة إصابته بالرأس، نتج عنها خذل بعضلات الجانب الأيمن للجسم مع شلل باليد اليمنى وسقوط بالقدم اليمنى. كما قدمت النيابة العامة تقريرا طبيا من إدارة الخدمات الطبية بسجن طرة، يتضمن توقيع الكشف الطبى علي المتهم محمد عبد الوهاب جبر، وتبين أنه يعانى من حادث قديم بالقدم اليمنى وآثار لعملية ترقيع بالقدم وأنه يعانى من التهاب مزمن بعظام القدم مفصل الكاحل الأيمن ويعالج دوائيا، ويتابع بواسطة استشارى العظام الموجود بالسجن وحالته الصحية جيدة والعلامات الحيوية بالمعدلات الطبيعية حاليا والتقرير مزيل بتوقيع ظابط شرطة طبيب اسلام متولي. استمعت المحكمة لأقوال ياسر عبد الغنى موظف بوزارة الداخلية بقسم شرطة التبين، والذي أكد أنه لم يشاهد أثناء تواجده بالقسم بدء التجمهر لوجوده داخل مكتبه، ولكنه سمع أصوات الهتافات فقط، وأنه لم يخرج من القسم لرؤية هذا التجمهر. وأضاف الشاهد أنه لم يستفسر عن أسباب الهتافات، وأثناء ذروة الأحداث قفز من الشباك مع زملائه دون معرفة السبب، وسأله المحامي علاء علم الدين عضو هيئة الدفاع: هل كان هناك أى أصوات في مكبرات صوتية تحرض على اقتحام القسم أو التعرض لرجال الأمن ومهاجمتهم، فقال الشاهد "لا أنا مسمعتش حاجة ". كانت النيابة قد أسندت للمتهمين عددا من التهم، منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.