استشهد فرد أمن إداري مكلف بحراسة أحد المبانى التابعة لهيئة الطرق والكباري أعلى الطريق الدائري بالمريوطية، بمنطقة "اللبيني"، إثر قيام إرهابيين بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية عليهم، وتبين أنهم ثلاثة من أفراد الأمن الاداري، مما أسفر عن استشهاد محمد صفا، وإصابة آخر يدعى سيد عبد الحفيظ، وتم نقلهم للمستشفى. انتقل لمكان الحادث قيادات أمن الجيزة، وتم فرض كردون أمني، وتم نشر عدة أكمنة على الطرق لملاحقة الجناه، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لجمع المعلومات عن الحادث ومناقشة شهود العيان، الذين تصادف وجودهم في مكان الحادث، لكشف هوية الإرهابيين والقبض عليهم. كما انتقلت نيابة الأحداث الطارئة برئاسة المستشار محمد الطماوي، وأجرت المعاينة الأولية للحادث، وتبين أن الإرهابيين اقتحموا الغرفة المتواجد بها الضحايا، واطلقوا وابلا من الأعيرة النارية عليهم وفروا هاربين، وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لرفع فوراغ الطلقات، لتحديد السلاح المستخدم في الحادث، وقامت بمناظرة الجثة وأمرت بتشريحها ودفنها، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وطلبت تقرير الأطباء حول حالة المصاب تمهيدا لسماع اقواله. وكشفت التحريات الأولية أن ن الشهيد والمصاب فردي أمن إداري وليس شرطيين، وأنهما معينين حراسة على مبني هيئة الطرق والكباري . وأكد مصدر أمني أن المبني الذي تعرض للهجوم كان نقطة شرطة قديما، وتم اخلائه ثم استخدمته هيئة الطرق والكباري للعمل به وتم تعيين أفراد أمن من شركات أمن خاصة لحراسته، حتي هاجمته عناصر إرهابية في الساعات الأولي من صباح أمس. ظنا منهم انهم قوات شرطة، وأسفر الحادث عن وفاة محمد صفا ب14 طلقة وإصابة سيد عبدالحفيظ ب3 طلقات وحالته حرجة ونجاة الاخير ويدعى محمد الفيومي. كما كشفت التحريات الأجهزة الأمنية حول الهجوم على مبنى تابع لهيئة الطرق والكباري أعلى الطريق الدائري بمنطقة "اللبيني" بالهرم أن ملثمان يستقلان دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، هاجموا أفراد الأمن المدنيين واطلقوا وابلا من الأعيرة النارية، مما أدى إلى استشهاد فرد أمن واصابة آخر. وأضافت التحريات أن هذا المبنى تعرض لمحاولة التفجير منذ فترة، عندما قام ارهابيين بزرع كميات كبيرة من المتفجرات بجواره، إلا أن خبراء المفرقعات نجحوا في إبطال مفعولها.