مجدي البدوي: تضافر الجهود النقابية المصرية والإفريقية للدفاع عن فلسطين| خاص    أسعار الذهب في منتصف تعاملات ثاني أيام عيد الأضحى    الخرفان أولًا والعجول آخرًا.. تدرّج في الطلب بسبب تفاوت الأسعار    شعر به سكان تركيا، زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب اليونان    "التعاون الخليجي" يرحب بقرار "العمل الدولية" رفع صفة فلسطين إلى دولة مراقب    زيزو يصل ميامي استعدادًا لظهوره الأول مع الأهلي في كأس العالم للأندية    السجن ثلاث سنوات، مطالبات بالتحقيق في واقعة عجل بورسعيد بعد تعرضه للضرب    ورش للأطفال وحكايات شعبية في احتفالات قصور ثقافة الجيزة بعيد الأضحى    مها الصغير: أتعرض عليا التمثيل ورفضت    إعلام إسرائيلي: يحتمل وجود جثامين لمحتجزين إسرائيليين بمحيط المستشفى الأوروبي    تمركز عيادة متنقلة بدمنهور لتقديم خدماتها المجانية للمواطنين خلال العيد    المالية: صرف المرتبات للعاملين بالدولة 18 يونيو المقبل    الصناعة: حجز 1800 قطعة أرض في 20 محافظة إلكترونيا متاح حتى منتصف يونيو    "الزراعة": إزالة 20 حالة تعد في المهد بعدد من المحافظات    12 عرضا في قنا مجانا.. قصور الثقافة تطلق عروضها المسرحية بجنوب الصعيد    تعرف على الإجازات الرسمية المتبقية فى مصر حتى نهاية عام 2025    مصر وقبرص يتفقان على استمرار التنسيق للحد من التوترات في المنطقة لدعم الأمن والاستقرار    زلزال جديد في اليونان منذ قليل بقوة 5.2    موسكو تتهم كييف بتأجيل تبادل السجناء    اعتراض دورية ل "اليونيفيل" في جنوب لبنان    مرسال: اتحاد العمال يرسخ مكانته الدولية في مؤتمر جنيف| خاص    40 مليون من أجل زيزو في 24 ساعة.. كيف صنع الأهلي الرقم الصعب في 110 ثانية؟    اتحاد تنس الطاولة يناقش مستقبل اللعبة مع مدربي الأندية    رونالدو: الحقيقة أنني لن أتواجد في كأس العالم للأندية    المعاينة الأولية لحريق كنيسة العذراء بإسنا في الأقصر: ماس كهربائي وراء الحادث    ضبط 156 شيكارة دقيق بلدي مدعم وتحرير 311 مخالفة فى الدقهلية    نتيجة الصف السادس الابتدائي 2025 بالاسم ورقم الجلوس    الأحوال المدنية: استمرار عمل القوافل الخدمية المتنقلة بالمحافظات| صور    لبنان.. حريق في منطقة البداوي بطرابلس يلتهم 4 حافلات    ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.. رفع نسب الإشغال بفنادق الغردقة ل95%    البابا تواضروس الثاني يعيّن الأنبا ريويس أسقفًا عامًا لإيبارشية ملبورن    تعرف على أسعار الحديد مساء ثاني أيام عيد الأضحى    ذبح 35 رأس ماشية وتوزيع لحومها على الأسر الأولى بالرعاية في سوهاج    بشرى تتألق بإطلالة صيفية أنيقة في أحدث جلسة تصوير لها| صور    رسميًا.. غلق المتحف المصري الكبير في هذا الموعد استعدادًا للافتتاح الرسمي    محمد سلماوي: صومعتي تمنحني هدوءا يساعدني على الكتابة    وزارة النقل: الأتوبيس الترددى يعمل طوال أيام العيد فى هذه المواعيد    «الفيروس لم يختفِ».. الصحة العالمية تحذر: كوفيد 19 يعود بمتحور جديد    البحيرة.. عيادة متنقلة أمام النادي الاجتماعي بدمنهور لتقديم خدماتها المجانية خلال العيد    رئيس جامعة المنوفية: معهد الكبد القومي يخدم أهالي المحافظة والدول العربية    عميد طب كفر الشيخ يتفقد أداء المستشفيات الجامعية خلال إجازة العيد    الداخلية ترسم البهجة فى العيد.. رعاية شاملة للأيتام فى مشهد إنسانى مؤثر.. احتفالات وعروض وإنقاذ نهرى.. اشترت ملابس العيد وقدمت الهدايا للأطفال.. وتنفذ برامج المسئولية المجتمعية لتعزيز قيم الانتماء الوطنى.. صور    شهباز شريف: باكستان تسعى دائما إلى الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة    إصابة 8 أشخاص نتيجة انقلاب «ميكروباص» بطريق أسيوط- الفيوم الغربي    وزير الري يتابع الموقف المائي خلال إجازة عيد الأضحى    عواد: أنا وصبحي نخدم الزمالك.. وسيناريو ركلات الترجيح كان متفقا عليه    العيد أحلى بمراكز الشباب.. فعاليات احتفالية في ثاني أيام عيد الأضحى بالشرقية    السيسي يقود أحدث إنجازات الدولة في تطوير التعليم الجامعي    الصين: تقدم كبير في مباحثات السيارات الكهربائية مع الاتحاد الأوروبي    دعاء يوم القر مستجاب للرزق والإنجاب والزواج.. ردده الآن    دار الإفتاء تكشف آخر موعد يجوز فيه ذبح الأضاحي    الأزهر للفتوى يوضح أعمال يوم الحادي عشر من ذي الحجة.. أول أيام التشريق    الطبطبة على الذات.. فن ترميم النفس بوعى    محمد الشناوي: كنا نتمنى حصد دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي    دوناروما: أداء إيطاليا لا يليق بجماهيرنا    محمد عبده يشيد ب " هاني فرحات" ويصفه ب "المايسترو المثقف "    «المنافق».. أول تعليق من الزمالك على تصريحات زيزو    معلومات من مصادر غير متوقعة.. حظ برج الدلو اليوم 7 يونيو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور أحمد جمال أبو العزايم فى حوار ل "الأخبار المسائى " : فساد المحليات .. "معلوف"
نشر في المسائية يوم 04 - 01 - 2016


– تعيين مساعدين للوزراء أفضل قرار للسيسى
– المجتمعات الجديدة لايوجد بها مفهوم "المجتمع"
– لو صرفنا 25 ألفاً على نادٍ لتأهيل الأطفال المدمنين يوفر علينا 200 مليون جنيه فى العمر
– مستوى ثقافة المرأة منخفض جداً
– 20 % يعانون من الاضطرابات النفسية
– لاتوجد إحصائيات للمدمنين والدولة لاتبذل أى جهد للحد من الإدمان
حوار :أمل أيوب
أنتقد الدكتور أحمد جمال الدين أبو العزايم أستاذ الصحة النفسية ورئيس الاتحاد النوعى المصرى للجمعيات الأهلية للوقاية من الإدمان أداء الحكومة فى علاج قضايا المجتمع والمواطن مما أدى لزيادة الفقر الجهل والمرض .. ووصف أداء الحكومة بالفاشل مؤكدا أن المحليات بالمحافظات تسير على نفس نهج وبها الفساد " معلوف " –-بحسب تعبيرة -.. وقال الدكتور أحمد جمال أبو العزايم فى حوار ل صفحة "منظمات " ب "الأخبار المسائى " الحكومة تسعى لتقليص دور المجتمع الذى نتميز به وتخطط لبناء المدن على شكل صفوف لاتساعد على الالتقاء اليومى للسكان .. وعن برامج تأهيل الأطفال العاملين المدمنين قال البرامج نجحت ولكنها تحتاج لجهود الدولة معنا وتكاتف المجتمع ،مضيفا لو انفقنا على عمل نادٍ للأطفال ب 25 ألف جنيه نوفر 200 مليون جنيه فى العمر.. وكشف الدكتور أحمد جمال أبو العزايم أن 5 % يتعاطون مخدر "الفيدو " الصينى الذى ظهر فى مصر ودول السعودية والكويت والأمارات .. وحذر من خطورة تعاطى الترامادول .. مطالبا بأن يقتصر استخدامة على مرضى السرطان وفى مراحلة الأخيرة فقط ..وأشار إلى أن نسبة 20 % من المصريين يعانون من الاضرابات النفسية أهمها الاكتئاب والفصام .. وأشاد رئيس الاتحاد النوعى للجمعيات الأهلية للوقاية من للإدمان بقرار الرئيس السيسى بتعين مساعدين للوزراء .
واليكم الحوار ….
المشكلة ليست فى الطفل فى حد ذاته وانما المجتمع كلة فى ظل وجود متغيرات جديدة بمعنى اصبح عادى ان الواد او البنت تشرب شيشة أو سجاير، وصلنا إلى تعاطى الترامادول بسهولة وأنخفض سن التعاطى فى بعض المناطق فالأطفال يتعاطون أقراص من سن 8 و10 سنوات نتيجة للفقر المدقع ،مما يؤدى إلى أن يلجأ الاطفال للعمل فى مناطق خطرة منها فى نزح المجارى وجمع القمامة والمزارع السمكية والمحاجر ، تجعل الطفل يسعى فى نهاية اليوم لتعاطى المخدرات بأنواعها .. و الفتيات يعملن فى البيوت وهذه القضية بذات المجلس القومى للمرأة بيهملها عمدا عشان خاطر المرأة العاملة ولاتجد عاملات البيوت من يدافع عنهنادركنا كل هذه المشاكل وعملنا برنامج ،فى البداية اشتغلنا مع الاطفال العاملين فى مناطق وسط القاهرة والويلى والسيدة زينب عملنا برنامجا تدريبيا مايسمى اندية الطفل العامل نجمع الأطفال وقررنا نعمل جذب لهم عشان يستجيبوا لنا أعلنا عن رحلة لبورسعيد ل 100 طفل,اتذكر أن الدكتورة مشيرة خطاب فوجئت وقتها أن الأطفال لخصوا جذور المشكلة.
وعلى الرغم أن السن لم يتراوح ما بين 8 إلى 15 سنه ..واستعنا بأطفال كانوا اشتركوا فى برنامج سابقة ليكونوا مدربين للاطفال فى سن متقارب .. وتحدث الأطفال عن مشاكلهم وكأنهم أساتذة تاريخ وتحليل نفسى عن مشاكل المجتمع ..من هناابتدينا الشغل مع المجلس القومى للطفولة والأمومة وعملنا دراسة جدوى .. لو صرفنا 25 ألفاً فى نادى على 200 طفل يوفر علينا 200 مليون جنيه مخدرات بقية العمر يعنى حوالى 2000 جنيه فى الشهر رواتب وغيرة.
المهندس محلب قبل تركة الوزارة أصدر قرار بتشكيل لجنة فى كل حى للوقاية من الادمان بدأت بالسيدة زينب والويلى ضمت غير المتخصصين للأسف ..لا خطة ولا برنامج .. القرار صدر بإنشاء لجنة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .. واللجنة اجتمعت وقلت للدكتورة منى لوزة (الموكل لها إدارة التدريب ) لابد من برنامج تدريبى عن كيفية اكتشاف السيدات المدمنات .. بالفعل عملنا تدريب واعطناهم الحاجات اللى تسمم بدنهم عن الحاجات التى تسبب الإدمان ومش واخدين بالهم عنها .. مثل أدمان بودرة التلك مما يؤدى فى النهاية لتكوين محجر بودرة التلك فى الصدر..وبالتنسيق مع المجلس القومى للمرأة قلنا نستخدم السيدات فى التدريب خاصة ان لهم دور كبير فى الانتخابات بعدها بدأت بعض الجمعيات تعمل مع الأطفال ثم حصلنا على منحة ايطالية كان منها خط نجدة الطفل وهو من الحاجات الجيدة المجهولة لعدم وجود دعاية كافية كمان فيه إدارة حماية الطفل فى وزارة العدل.. لما بيبقى فيه حالة بيحدث تدخل قانونى وحدة او العزم فى جمعية أولو العزم فى مسجدأبو العزايم هناك حالات مآسى بمعنى الكلمة
ساخرا.. والله الدولة مبتعمليش أى أحصائيات عشان متوجعش قلبها !.. والسيد وزير الصحة أول ما تعين توعد المقصريين من الأطباء بإنه يبعتهم على مستشفى العباسية والخانكة ده كويس أنه ماقلش أنه هيحبسهم فى أوضة الفئران !
هناك انهيار فى الأسر الفقيرة والتى لديها انشغالات كبيرة والأم الغير مثقفة تسبب كوارث يبقى الطفل يتابع على برامج الكمبيوترمواقع جنسية وهى جنبة مش دريانة .. والتعليم الواد يرفض يستمر فيه حقيقى مستوى الثقافة والتعليم بالنسبة للمرأة منخفض جدا .. الحاجة اللى تضايق مرة عملنا مشروع تدريبى للمرأة فى قنا وفوجئنا أن اللواء عادل لبببب عمل نادى للسيدات فقط على مساحة 3 فدادين وأحد المحافظين قال : لازم الست تندمج فى المجتمع واغلق النادى حاجة خطيرة .! معرفش .فين دور الثقافة المفروض يكونوا عارفين أنها مش نحت ورسم الثقافة متعددة لتغيير مفاهيم .. عندنا مشكلة كمان يعنى وجدنا الوزارة والمحافظات والمحليات والشئون الصحية عندهم مرشدات صحيات كل واحد عنده نادى نسائي وكلهم بيشتغلوا على نفس الموضوع ولا واحد جاب "التارجيت" مبيشتغلوش مع بعض ذى مثلا 4 بياعين ولا واحد كسب وكل واحد بميزانية ولا يوجد رابط عندهم يا أما بيتبعوا للمحليات وهى ادارة فاشلة وفاسدة يا اما تتبع الوزرات الوزرارات فاشلة وفاسدة برضة ،ضرورة ان يكون فيه تدريب للكوادر يعنى ايه العمل فى المجتمع ؟ عندنا نعمة اسمها المجتمع يجب أن نحافظ عليها ..كنت مرة فى فلندا بنناقش عن بعض القضايا الصحة النفسية قلت تحريك المجتمع لبعض قضاياة قالولى تقصد ايه بالمجتمع قالولى أحنا مش عندنا مجتمع .
كل واحد عايش لوحدة .. فندق وكل واحد أو اتنين واخدين أوضة مفيش أسرة .. وفى المناقشة قالوا الصحة النفسية لازم كل واحد يكون له صديق واحد ماشى بكلب !كانوا بيحسدون زمان على المجتمع .. تلاقى البنت بتاعت الاقتصاد "السى ان اس " تطلع لما تتكلم مع الطيارين فى الأمارات قالت لهم هل مازالت الأسرة أقوى حاجة فى المجتمع ؟!
المجتمع متماسك لكن مفيش حد بيشتغل عليه .. يعنى مثلا تجدى تخطيط المدن الجديدة يرسخ للبعد عن حياة المجتمع تجدى العمارات مبنية فى صفوف طويلة بدون خدمة .. كل واحد منهم فى العراء ! لكن لو بنيتى العمارات على شكل مثلث ولا مستطيل وعملتى فى الوسط مسجد ومركز للرعاية الاجتماعية والشباب هيقابلوا ويتكلموا وبقى مجتمع آمن
آه .. أنا واخد فى التجمع مفيش محلات تاخدى العربية تروحى المول ،بخلاف فى أى منطقة تانية تبعتى البواب وجنبك كل المحلات المجتمعات الجديدة لايوجد فيها مفهوم المجتمع .. المفروض يقولوا منطقة المبانى الجديدة بالحزام الخامس لايوجد فيه صفة المجتمع .. و فى المنتجعات مختلفة المبانى محاطة بسور وتلاقى الواحد يعرف جارة بالعافية .. كنت فى أمريكا رحت ازور صديق اخصائى نفسى وكان عالم كمبيوتر وهو ادخل برامج الكمبيوتر فى الخدمات النفسية فى 11 ولاية أمريكية وكانت والدتى متوفية سألنى والدك بيروح جماعات مساعدة الذات قلت له والدى طبيب نفسى كبير قالى لا اقصد كل مكان فيه مركز خدمة اجتماعية مساعدة الذات ،الازواج الذين توفت زوجاتهم بيتقابوا مع بعض ويتداولوا مشاكلهم ينقلوا لبعض خبرات واحاسيس ويخرجوا فى رحلات يتغلبوا على مشاكلهم بأفكار بسيطة .
انتهى من عندنا هذا المفهوم بعد تحولنا من وزارة الشئون الاجتماعية إلى التضامن الإجتماعى بقينا كلنا فقرا بنتضامن مع بعض إنما مفهوم شئون المجتمع غير موجود..الخدمات النفسية والمجتمعية تحتاج لجهود كبيرة احنا كنا بندرب فى المحافظات لازم يبقى فيه استمرار لتطوير الأفكار والمفاهيم الخدمات النفسية والمجتمعية الحقيقية تحتاج لجهود كبيرة
كنا بندرب جمعيات نقولهم انزلوا تابعوا فى أول سنه ..فجاءت جمعية من البرلس قالت عندنا أطفال نزح المجارى فقراء يتسربوا من التعليم يركب على عربية نزح المجارى ويلف على البيوت ياخد المجارى ويرميها فى النيل وياخد 50 جنيها فى اليوم يشترى منها مخدرات لأنه بينام فى الشارع عايز يفرفش و ينام "طوبة "..جمعنا الولاد وعملنا لهم سبق عربيات كارو على البحر وجوائز بدأ الأطفال يدمجوا شوية بشوية ، السنة اللى بعدها قالوا لنا عندنا مشكلة آخرى أطفال المزارع السمكية لابد صاحب المزرعة ينام ويربى شوية بط فيها خوفا من سرقة السمك الأطفال ياخدو السمك ويبعوا للتجار شوية اد الكف ب 100 جنيه وياخد بجزء من الفلوس مخدرات اشتغلت الجمعيات عليها لتأهيل الأطفال وإعادتهم للدراسة وأقناع أهاليهم للانفاق عليهم .. كل منطقة تختلف من الأخرى فى معالجة وتأهيل الأطفال واشتغلنا فى "منشية ناصر قبل دخول الدولة وإزالة الاكشاك وبناء المناطق ..مشاكل ضخمة تواجهة المجتمع واللجان الوطنية ليس فيها كفاءة ولايعيشون الحدث كانوا عملوا أحصائية وطلعوا الهرويين والحشيش 90 % فى حين أن الترامادول كان 90 % .. واخدين راحتهم فى البحث ولقد اجتماعات ولجان عشان الفلوس ويعملوا جهد سنين بدون تخطيط وتكون النتيجة غير مطابقة .
فى العالم كله الأحصائيات سنوية واقعية ننزل فيها للشباب وأطباء الحى والمسجد والمحلات وأعمل تقيم سريع سنويا ،،لأن هناك متغيرات تحدث باستمرار مينفعش اسيبها.. وزارة التضامن قالت أنها عملت إحصائية عن أطفال الشوارع قالوا 60 ألف معرفش على مستوى الجمهورية ولا بيتكلموا عن حى السيدة زينب ؟! لأنه مقدر من عدة سنوات 2 مليون طفل لأن عندنا مناطق عشوائية يسكن فيها 17 مليون بنى آدم يصبح الرقم المعقول جدا 3 مليون وليس 60 ألف .. و ظهرت مشكلة جديدة وهم أبناء أطفال الشوارع .. لأن الأطفال كبروا واتجوزوا بنات الشوارع وخلفوا أطفال الشوارع المصيبة بقت أكتر ولا توجد دراسات تتبعية .
آه .. طبعا هما دول اللى بينزلوا فى الأعياد .. وعقاب الضرب بالنسبة له عادى ايه المشكلة ولو دخل السجن أيه يعنى برضة ما طول النهارد بيدخل السجن .
"الفيدو "نوع من الأعشاب منبهات ولايظهر فى التحليل وبعض الشباب متجهه له
لا مستوردة من الصين والهند والمعامل المركزية بتحلل الحشيش فقط وتقولك معندناش أوامر بالتوسع فى تحليل مكونات العينات .. على رغم أن التاجر بيحط عليه مواد آخرى مش عشان الشاب ينبسط وانما عشان ميوعاش يبطل .
فى مصر حوالى 5 % ومنتشر بشكل أوسع فى دول السعودية والأمارات وفى الكويت كان فيه خناقة لمنعهة ووزير الداخلية ( الكويت ) قال :غير مدرج من منظمة الصحة العالمية ومازال الوضع قائم
ممنوع استيرادة ولكن بيدخل الدول العربية ،ذى الصواريخ ممنوع استيرادها وطول الليل تسمعى ضرب
وطلعنا برة الترامادول لأنه جرعة سامة وبيعمل نوبات صرعية للمدمنين وأصبح غير مؤثر لهم بدأو يرجعوا للهرويين ويجربوا "الفيدو "
فيه أنواع كثيرة لعلاج الألام كل شئ له تشخيص .. ولهذا السبب طلبت من وزير الصحة لاتنتج الترامادول إلا الشركة الوطنية منفردة لأن أى دواء مصر ح به تنتجة 12 شركة لتجارة الادوية .. وأيضا لايباع فى الأسواق وينزل فقط فى معاهد السرطان لأن المرض عندما يصل لمرحلة متأخرة آلامة تكون شديدة فممكن يصرف له كل الكميات سواء طويل أو قصير المدنى أو حقن ليعيش ما تبقى من أيام بدون ألم .. إنما كل واحد عنده شوية ألم ياخد ترامادول ! مرة مدير بنك قالى رحت لدكتور اتعالج من خشونة الركبة كتبلى ترامادول واتعودت عليه أعمل أيه ؟!
نسبة الإدمان فى السيدات تنذر بكارثة كبرى ،فالبنات الثورة اللى قاعدين على المقاهى بياخدوا مخدرات " للدجى " تلاقيها مضفرة شعرها وجنبها واد مضفر شعرة وهما الاثنين بيبرشوا ويحششوا فأصبح شئ فى المجتمع .. الحاجة التانية ستات كتير بتتعاطى عشان الجنس .. كنت زمان أعمل تحليل مخدرات للرجال العاملين عندى فى المستشفى دلوقتى بعمل للراجل والست لأنه متوقع أن الاثنين بياخدوا وبجد ناس لم أتوقع أنهم يتعاطوا .
كنت أمس بصلى صلاة الجنازة على حماتى فى مسجد السيدة زينب فوجئت أن الجامع فيه أمراض عقلية" يامحمد ياشفيع "شوية وواحد أترمى جنبى فى نوبة صراعية .. للاسف غير موجود العقل المدبر مخ والباقى بيعمل عادة كل مجتمع بيلتقط قمة المبدعين عندة ويضعهم فى وضع المخطط للقرارات ويجذوبوا مجموعة ترغب فى الإصلاح 20 % من المجتمع ينضوا للتغير 20% يتأخر 20 %يمتنع عن التغيير ويعاكس التغيير و10 % منتفعين فى كل زمن هم للأسف اللى تحت الرئاسة .. القرار الوحيد اللى عجبنى من الرئيس السيسى منذ انتخابه أنه عين أربعة مساعدين لرئيس الوزراء ومساعد لكل وزير تقريبا ،بالإضافة للأمن لأنه شئ طبيعى .. بهذه الطريقة نخلق كوادر لأن طول عمرنا يجى الموظف يجيب معاه حبايبة يمشوا معاه يبقى من الموظف الصغيير لفوق فاضى .. الكوادر تتربى لأن يمسكوا المسئولية فيما بعد
ده فساد المحليات متفشى أنا عن نفسى عانيت منها فى تسجيل بعض الوحدات السكنية بالإضافة لنماذج لحالات كتيرة وياريت على كدة يقولك روح اشتكينى فى الوزارة لأنه مظبط مع الأكبر منه وعايز يستفيد !أحنا فى أسوء وضع إدارى فى التاريخ ولا حصل فى مصر قبل كده بهذا الشكل .. الفساد عندنا "معلوف " متربى على الغالى هيدبحوه إن شاء الله على العيد.
أكتر من 20 % عندهم اضطربات نفسية أكثرها الأكتئاب والإضطراب الوجدانى والفصام
للأسف ثقافة الأمومة والأبوة عندنا معدومة و الأسرة تقاعست عن دور التواصل والحوار المباشر والحميمية ضعيفة فلابد أن يكون هناك علاقة حميمية بين أفراد الأسرة ونصاحب أبناءنا ، ونرجع لعادتنا القديمة بتخصيص يوم للخروج من البيت .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.