– تعيين مساعدين للوزراء أفضل قرار للسيسى – المجتمعات الجديدة لايوجد بها مفهوم "المجتمع" – لو صرفنا 25 ألفاً على نادٍ لتأهيل الأطفال المدمنين يوفر علينا 200 مليون جنيه فى العمر – مستوى ثقافة المرأة منخفض جداً – 20 % يعانون من الاضطرابات النفسية – لاتوجد إحصائيات للمدمنين والدولة لاتبذل أى جهد للحد من الإدمان حوار :أمل أيوب أنتقد الدكتور أحمد جمال الدين أبو العزايم أستاذ الصحة النفسية ورئيس الاتحاد النوعى المصرى للجمعيات الأهلية للوقاية من الإدمان أداء الحكومة فى علاج قضايا المجتمع والمواطن مما أدى لزيادة الفقر الجهل والمرض .. ووصف أداء الحكومة بالفاشل مؤكدا أن المحليات بالمحافظات تسير على نفس نهج وبها الفساد " معلوف " –-بحسب تعبيرة -.. وقال الدكتور أحمد جمال أبو العزايم فى حوار ل صفحة "منظمات " ب "الأخبار المسائى " الحكومة تسعى لتقليص دور المجتمع الذى نتميز به وتخطط لبناء المدن على شكل صفوف لاتساعد على الالتقاء اليومى للسكان .. وعن برامج تأهيل الأطفال العاملين المدمنين قال البرامج نجحت ولكنها تحتاج لجهود الدولة معنا وتكاتف المجتمع ،مضيفا لو انفقنا على عمل نادٍ للأطفال ب 25 ألف جنيه نوفر 200 مليون جنيه فى العمر.. وكشف الدكتور أحمد جمال أبو العزايم أن 5 % يتعاطون مخدر "الفيدو " الصينى الذى ظهر فى مصر ودول السعودية والكويت والأمارات .. وحذر من خطورة تعاطى الترامادول .. مطالبا بأن يقتصر استخدامة على مرضى السرطان وفى مراحلة الأخيرة فقط ..وأشار إلى أن نسبة 20 % من المصريين يعانون من الاضرابات النفسية أهمها الاكتئاب والفصام .. وأشاد رئيس الاتحاد النوعى للجمعيات الأهلية للوقاية من للإدمان بقرار الرئيس السيسى بتعين مساعدين للوزراء . واليكم الحوار …. المشكلة ليست فى الطفل فى حد ذاته وانما المجتمع كلة فى ظل وجود متغيرات جديدة بمعنى اصبح عادى ان الواد او البنت تشرب شيشة أو سجاير، وصلنا إلى تعاطى الترامادول بسهولة وأنخفض سن التعاطى فى بعض المناطق فالأطفال يتعاطون أقراص من سن 8 و10 سنوات نتيجة للفقر المدقع ،مما يؤدى إلى أن يلجأ الاطفال للعمل فى مناطق خطرة منها فى نزح المجارى وجمع القمامة والمزارع السمكية والمحاجر ، تجعل الطفل يسعى فى نهاية اليوم لتعاطى المخدرات بأنواعها .. و الفتيات يعملن فى البيوت وهذه القضية بذات المجلس القومى للمرأة بيهملها عمدا عشان خاطر المرأة العاملة ولاتجد عاملات البيوت من يدافع عنهنادركنا كل هذه المشاكل وعملنا برنامج ،فى البداية اشتغلنا مع الاطفال العاملين فى مناطق وسط القاهرة والويلى والسيدة زينب عملنا برنامجا تدريبيا مايسمى اندية الطفل العامل نجمع الأطفال وقررنا نعمل جذب لهم عشان يستجيبوا لنا أعلنا عن رحلة لبورسعيد ل 100 طفل,اتذكر أن الدكتورة مشيرة خطاب فوجئت وقتها أن الأطفال لخصوا جذور المشكلة. وعلى الرغم أن السن لم يتراوح ما بين 8 إلى 15 سنه ..واستعنا بأطفال كانوا اشتركوا فى برنامج سابقة ليكونوا مدربين للاطفال فى سن متقارب .. وتحدث الأطفال عن مشاكلهم وكأنهم أساتذة تاريخ وتحليل نفسى عن مشاكل المجتمع ..من هناابتدينا الشغل مع المجلس القومى للطفولة والأمومة وعملنا دراسة جدوى .. لو صرفنا 25 ألفاً فى نادى على 200 طفل يوفر علينا 200 مليون جنيه مخدرات بقية العمر يعنى حوالى 2000 جنيه فى الشهر رواتب وغيرة. المهندس محلب قبل تركة الوزارة أصدر قرار بتشكيل لجنة فى كل حى للوقاية من الادمان بدأت بالسيدة زينب والويلى ضمت غير المتخصصين للأسف ..لا خطة ولا برنامج .. القرار صدر بإنشاء لجنة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .. واللجنة اجتمعت وقلت للدكتورة منى لوزة (الموكل لها إدارة التدريب ) لابد من برنامج تدريبى عن كيفية اكتشاف السيدات المدمنات .. بالفعل عملنا تدريب واعطناهم الحاجات اللى تسمم بدنهم عن الحاجات التى تسبب الإدمان ومش واخدين بالهم عنها .. مثل أدمان بودرة التلك مما يؤدى فى النهاية لتكوين محجر بودرة التلك فى الصدر..وبالتنسيق مع المجلس القومى للمرأة قلنا نستخدم السيدات فى التدريب خاصة ان لهم دور كبير فى الانتخابات بعدها بدأت بعض الجمعيات تعمل مع الأطفال ثم حصلنا على منحة ايطالية كان منها خط نجدة الطفل وهو من الحاجات الجيدة المجهولة لعدم وجود دعاية كافية كمان فيه إدارة حماية الطفل فى وزارة العدل.. لما بيبقى فيه حالة بيحدث تدخل قانونى وحدة او العزم فى جمعية أولو العزم فى مسجدأبو العزايم هناك حالات مآسى بمعنى الكلمة ساخرا.. والله الدولة مبتعمليش أى أحصائيات عشان متوجعش قلبها !.. والسيد وزير الصحة أول ما تعين توعد المقصريين من الأطباء بإنه يبعتهم على مستشفى العباسية والخانكة ده كويس أنه ماقلش أنه هيحبسهم فى أوضة الفئران ! هناك انهيار فى الأسر الفقيرة والتى لديها انشغالات كبيرة والأم الغير مثقفة تسبب كوارث يبقى الطفل يتابع على برامج الكمبيوترمواقع جنسية وهى جنبة مش دريانة .. والتعليم الواد يرفض يستمر فيه حقيقى مستوى الثقافة والتعليم بالنسبة للمرأة منخفض جدا .. الحاجة اللى تضايق مرة عملنا مشروع تدريبى للمرأة فى قنا وفوجئنا أن اللواء عادل لبببب عمل نادى للسيدات فقط على مساحة 3 فدادين وأحد المحافظين قال : لازم الست تندمج فى المجتمع واغلق النادى حاجة خطيرة .! معرفش .فين دور الثقافة المفروض يكونوا عارفين أنها مش نحت ورسم الثقافة متعددة لتغيير مفاهيم .. عندنا مشكلة كمان يعنى وجدنا الوزارة والمحافظات والمحليات والشئون الصحية عندهم مرشدات صحيات كل واحد عنده نادى نسائي وكلهم بيشتغلوا على نفس الموضوع ولا واحد جاب "التارجيت" مبيشتغلوش مع بعض ذى مثلا 4 بياعين ولا واحد كسب وكل واحد بميزانية ولا يوجد رابط عندهم يا أما بيتبعوا للمحليات وهى ادارة فاشلة وفاسدة يا اما تتبع الوزرات الوزرارات فاشلة وفاسدة برضة ،ضرورة ان يكون فيه تدريب للكوادر يعنى ايه العمل فى المجتمع ؟ عندنا نعمة اسمها المجتمع يجب أن نحافظ عليها ..كنت مرة فى فلندا بنناقش عن بعض القضايا الصحة النفسية قلت تحريك المجتمع لبعض قضاياة قالولى تقصد ايه بالمجتمع قالولى أحنا مش عندنا مجتمع . كل واحد عايش لوحدة .. فندق وكل واحد أو اتنين واخدين أوضة مفيش أسرة .. وفى المناقشة قالوا الصحة النفسية لازم كل واحد يكون له صديق واحد ماشى بكلب !كانوا بيحسدون زمان على المجتمع .. تلاقى البنت بتاعت الاقتصاد "السى ان اس " تطلع لما تتكلم مع الطيارين فى الأمارات قالت لهم هل مازالت الأسرة أقوى حاجة فى المجتمع ؟! المجتمع متماسك لكن مفيش حد بيشتغل عليه .. يعنى مثلا تجدى تخطيط المدن الجديدة يرسخ للبعد عن حياة المجتمع تجدى العمارات مبنية فى صفوف طويلة بدون خدمة .. كل واحد منهم فى العراء ! لكن لو بنيتى العمارات على شكل مثلث ولا مستطيل وعملتى فى الوسط مسجد ومركز للرعاية الاجتماعية والشباب هيقابلوا ويتكلموا وبقى مجتمع آمن آه .. أنا واخد فى التجمع مفيش محلات تاخدى العربية تروحى المول ،بخلاف فى أى منطقة تانية تبعتى البواب وجنبك كل المحلات المجتمعات الجديدة لايوجد فيها مفهوم المجتمع .. المفروض يقولوا منطقة المبانى الجديدة بالحزام الخامس لايوجد فيه صفة المجتمع .. و فى المنتجعات مختلفة المبانى محاطة بسور وتلاقى الواحد يعرف جارة بالعافية .. كنت فى أمريكا رحت ازور صديق اخصائى نفسى وكان عالم كمبيوتر وهو ادخل برامج الكمبيوتر فى الخدمات النفسية فى 11 ولاية أمريكية وكانت والدتى متوفية سألنى والدك بيروح جماعات مساعدة الذات قلت له والدى طبيب نفسى كبير قالى لا اقصد كل مكان فيه مركز خدمة اجتماعية مساعدة الذات ،الازواج الذين توفت زوجاتهم بيتقابوا مع بعض ويتداولوا مشاكلهم ينقلوا لبعض خبرات واحاسيس ويخرجوا فى رحلات يتغلبوا على مشاكلهم بأفكار بسيطة . انتهى من عندنا هذا المفهوم بعد تحولنا من وزارة الشئون الاجتماعية إلى التضامن الإجتماعى بقينا كلنا فقرا بنتضامن مع بعض إنما مفهوم شئون المجتمع غير موجود..الخدمات النفسية والمجتمعية تحتاج لجهود كبيرة احنا كنا بندرب فى المحافظات لازم يبقى فيه استمرار لتطوير الأفكار والمفاهيم الخدمات النفسية والمجتمعية الحقيقية تحتاج لجهود كبيرة كنا بندرب جمعيات نقولهم انزلوا تابعوا فى أول سنه ..فجاءت جمعية من البرلس قالت عندنا أطفال نزح المجارى فقراء يتسربوا من التعليم يركب على عربية نزح المجارى ويلف على البيوت ياخد المجارى ويرميها فى النيل وياخد 50 جنيها فى اليوم يشترى منها مخدرات لأنه بينام فى الشارع عايز يفرفش و ينام "طوبة "..جمعنا الولاد وعملنا لهم سبق عربيات كارو على البحر وجوائز بدأ الأطفال يدمجوا شوية بشوية ، السنة اللى بعدها قالوا لنا عندنا مشكلة آخرى أطفال المزارع السمكية لابد صاحب المزرعة ينام ويربى شوية بط فيها خوفا من سرقة السمك الأطفال ياخدو السمك ويبعوا للتجار شوية اد الكف ب 100 جنيه وياخد بجزء من الفلوس مخدرات اشتغلت الجمعيات عليها لتأهيل الأطفال وإعادتهم للدراسة وأقناع أهاليهم للانفاق عليهم .. كل منطقة تختلف من الأخرى فى معالجة وتأهيل الأطفال واشتغلنا فى "منشية ناصر قبل دخول الدولة وإزالة الاكشاك وبناء المناطق ..مشاكل ضخمة تواجهة المجتمع واللجان الوطنية ليس فيها كفاءة ولايعيشون الحدث كانوا عملوا أحصائية وطلعوا الهرويين والحشيش 90 % فى حين أن الترامادول كان 90 % .. واخدين راحتهم فى البحث ولقد اجتماعات ولجان عشان الفلوس ويعملوا جهد سنين بدون تخطيط وتكون النتيجة غير مطابقة . فى العالم كله الأحصائيات سنوية واقعية ننزل فيها للشباب وأطباء الحى والمسجد والمحلات وأعمل تقيم سريع سنويا ،،لأن هناك متغيرات تحدث باستمرار مينفعش اسيبها.. وزارة التضامن قالت أنها عملت إحصائية عن أطفال الشوارع قالوا 60 ألف معرفش على مستوى الجمهورية ولا بيتكلموا عن حى السيدة زينب ؟! لأنه مقدر من عدة سنوات 2 مليون طفل لأن عندنا مناطق عشوائية يسكن فيها 17 مليون بنى آدم يصبح الرقم المعقول جدا 3 مليون وليس 60 ألف .. و ظهرت مشكلة جديدة وهم أبناء أطفال الشوارع .. لأن الأطفال كبروا واتجوزوا بنات الشوارع وخلفوا أطفال الشوارع المصيبة بقت أكتر ولا توجد دراسات تتبعية . آه .. طبعا هما دول اللى بينزلوا فى الأعياد .. وعقاب الضرب بالنسبة له عادى ايه المشكلة ولو دخل السجن أيه يعنى برضة ما طول النهارد بيدخل السجن . "الفيدو "نوع من الأعشاب منبهات ولايظهر فى التحليل وبعض الشباب متجهه له لا مستوردة من الصين والهند والمعامل المركزية بتحلل الحشيش فقط وتقولك معندناش أوامر بالتوسع فى تحليل مكونات العينات .. على رغم أن التاجر بيحط عليه مواد آخرى مش عشان الشاب ينبسط وانما عشان ميوعاش يبطل . فى مصر حوالى 5 % ومنتشر بشكل أوسع فى دول السعودية والأمارات وفى الكويت كان فيه خناقة لمنعهة ووزير الداخلية ( الكويت ) قال :غير مدرج من منظمة الصحة العالمية ومازال الوضع قائم ممنوع استيرادة ولكن بيدخل الدول العربية ،ذى الصواريخ ممنوع استيرادها وطول الليل تسمعى ضرب وطلعنا برة الترامادول لأنه جرعة سامة وبيعمل نوبات صرعية للمدمنين وأصبح غير مؤثر لهم بدأو يرجعوا للهرويين ويجربوا "الفيدو " فيه أنواع كثيرة لعلاج الألام كل شئ له تشخيص .. ولهذا السبب طلبت من وزير الصحة لاتنتج الترامادول إلا الشركة الوطنية منفردة لأن أى دواء مصر ح به تنتجة 12 شركة لتجارة الادوية .. وأيضا لايباع فى الأسواق وينزل فقط فى معاهد السرطان لأن المرض عندما يصل لمرحلة متأخرة آلامة تكون شديدة فممكن يصرف له كل الكميات سواء طويل أو قصير المدنى أو حقن ليعيش ما تبقى من أيام بدون ألم .. إنما كل واحد عنده شوية ألم ياخد ترامادول ! مرة مدير بنك قالى رحت لدكتور اتعالج من خشونة الركبة كتبلى ترامادول واتعودت عليه أعمل أيه ؟! نسبة الإدمان فى السيدات تنذر بكارثة كبرى ،فالبنات الثورة اللى قاعدين على المقاهى بياخدوا مخدرات " للدجى " تلاقيها مضفرة شعرها وجنبها واد مضفر شعرة وهما الاثنين بيبرشوا ويحششوا فأصبح شئ فى المجتمع .. الحاجة التانية ستات كتير بتتعاطى عشان الجنس .. كنت زمان أعمل تحليل مخدرات للرجال العاملين عندى فى المستشفى دلوقتى بعمل للراجل والست لأنه متوقع أن الاثنين بياخدوا وبجد ناس لم أتوقع أنهم يتعاطوا . كنت أمس بصلى صلاة الجنازة على حماتى فى مسجد السيدة زينب فوجئت أن الجامع فيه أمراض عقلية" يامحمد ياشفيع "شوية وواحد أترمى جنبى فى نوبة صراعية .. للاسف غير موجود العقل المدبر مخ والباقى بيعمل عادة كل مجتمع بيلتقط قمة المبدعين عندة ويضعهم فى وضع المخطط للقرارات ويجذوبوا مجموعة ترغب فى الإصلاح 20 % من المجتمع ينضوا للتغير 20% يتأخر 20 %يمتنع عن التغيير ويعاكس التغيير و10 % منتفعين فى كل زمن هم للأسف اللى تحت الرئاسة .. القرار الوحيد اللى عجبنى من الرئيس السيسى منذ انتخابه أنه عين أربعة مساعدين لرئيس الوزراء ومساعد لكل وزير تقريبا ،بالإضافة للأمن لأنه شئ طبيعى .. بهذه الطريقة نخلق كوادر لأن طول عمرنا يجى الموظف يجيب معاه حبايبة يمشوا معاه يبقى من الموظف الصغيير لفوق فاضى .. الكوادر تتربى لأن يمسكوا المسئولية فيما بعد ده فساد المحليات متفشى أنا عن نفسى عانيت منها فى تسجيل بعض الوحدات السكنية بالإضافة لنماذج لحالات كتيرة وياريت على كدة يقولك روح اشتكينى فى الوزارة لأنه مظبط مع الأكبر منه وعايز يستفيد !أحنا فى أسوء وضع إدارى فى التاريخ ولا حصل فى مصر قبل كده بهذا الشكل .. الفساد عندنا "معلوف " متربى على الغالى هيدبحوه إن شاء الله على العيد. أكتر من 20 % عندهم اضطربات نفسية أكثرها الأكتئاب والإضطراب الوجدانى والفصام للأسف ثقافة الأمومة والأبوة عندنا معدومة و الأسرة تقاعست عن دور التواصل والحوار المباشر والحميمية ضعيفة فلابد أن يكون هناك علاقة حميمية بين أفراد الأسرة ونصاحب أبناءنا ، ونرجع لعادتنا القديمة بتخصيص يوم للخروج من البيت .