25٪؜ إعفاء من المصروفات الدراسية لذوي الهمم بجامعة عين شمس    "العرادي" يكشف أسباب اختيار اتحاد القبائل العربية السيسي رئيسا شرفيا    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الخميس 2-5-2024 بالصاغة بعد آخر انخفاض    قطر تدين بأشد العبارات التهديدات الإسرائيلية باقتحام مدينة رفح    بحجم دولة نيوزيلندا.. ثقب عملاق يثير حيرة العلماء    الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام «الكلوروبكرين» خلال معاركها مع الجنود الأوكران    «المهندسين» تنعى عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة ب«الشيوخ»    فيديوجراف | البحر الميت يبتلع عشرات الإسرائيليين وجاري البحث عن المفقودين    مسلم: الحرب الإعلامية الإسرائيلية دليل على دور مصر الشريف في خدمة القضية الفلسطينية    تشكيل روما وباير ليفركوزن الرسمي في الدوري الأوروبي    بعد فوز الزمالك على البنك الأهلي.. جدول ترتيب الدوري المصري    الأهلي يبدأ التصعيد للجهات الدولية في أزمة الشيبي والشحات    منتخب العراق يعبر إندونيسيا ويتأهل لأولمبياد باريس 2024    الأرصاد: غدا طقس حار على أغلب الأنحاء.. والعظمى بالقاهرة 32    قرارات عاجلة من النيابة العامة بشأن حادث انقلاب سيارة بالقليوبية    سقوط أمطار غزيرة شمال شرق سوريا    مصرع أربعيني ونجله دهسًا أسفل عجلات السكة الحديدية في المنيا    أحمد السقا يشكر سائق دبابة في "السرب": لولاه كنت هبقى بلوبيف    آمال ماهر في حفل فني كبير من مدينة جدة على MBC مصر    «قواعد الإملاء العربي».. كتاب جديد لخدمة اللغة العربية    خالد الجندي: العمل شرط دخول الجنة والنجاة من النار    أمين الفتوى: الإنسان المؤمن عند الاختلاف يستر لا يفضح    قلة وزن الأطفال.. تعرف الأسباب والعلاج    120 مشاركًا بالبرنامج التوعوي حول «السكتة الدماغية» بطب قناة السويس    محمد سلماوي: الحرافيش كان لها دلالة رمزية في حياة نجيب محفوظ.. أديب نوبل حرص على قربه من الناس    مصرع 48 شخصا في حادث انهيار طريق سريع في الصين (تفاصيل)    الأنبا بشارة يترأس صلاة ليلة خميس العهد بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالهريف    الإصلاح والنهضة: مدينة "السيسي" جزء من خطة الدولة التنموية    الحكومة: مزيد من انخفاض الأسعار في الفترة المقبلة    ياسمين عز تعلق على صورة حسام موافي بعد تقبيله يد أبوالعينين :«يا عيب الشوم» (فيديو)    محافظ مطروح يلتقي قيادات المعهد التكنولوجي لمتابعة عمليات التطوير    «ماجنوم العقارية» تتعاقد مع «مينا لاستشارات التطوير»    ب 277.16 مليار جنيه.. «المركزي»: تسوية أكثر من 870 ألف عملية عبر مقاصة الشيكات خلال إبريل    مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة الباجورية بالمنوفية    فنون الأزياء تجمع أطفال الشارقة القرائي في ورشة عمل استضافتها منصة موضة وأزياء    أدنوك الإماراتية: الطاقة الإنتاجية للشركة بلغت 4.85 مليون برميل يوميا    ندوة توعوية بمستشفى العجمي ضمن الحملة القومية لأمراض القلب    هجوم شرس من نجم ليفربول السابق على محمد صلاح    تجديد حبس عنصر إجرامي بحوزته 30 قنبلة يدوية بأسوان 15 يوما    تراجع مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية في الطور    للبنات.. تعرف على خريطة المدارس البديلة للثانوية العامة 2024-2025 (تفاصيل وصور)    برلماني سوري: بلادنا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم المنظمات الدولية    رسائل تهنئة عيد القيامة المجيد 2024 للأحباب والأصدقاء    توقعات برج الميزان في مايو 2024: يجيد العمل تحت ضغط ويحصل على ترقية    الفندق المسكون يكشف عن أول ألغازه في «البيت بيتي 2»    أذكار بعد الصلاة.. 1500 حسنه في ميزان المسلم بعد كل فريضة    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي الثاني للطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم    انتبه.. 5 أشخاص لا يجوز إعطاؤهم من زكاة المال| تعرف عليهم    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع ممثلي أبرز 15 شركة كورية جنوبية تعمل في مصر    فقدت ابنها بسبب لقاح أسترازينيكا.. أم ملكوم تروي تجربتها مع اللقاح    رانجنيك يرفض عرض تدريب بايرن ميونخ    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع بدء تفعيل مبادرة تخفيض أسعار اللحوم    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير وحدة إدمان مستشفى العباسية: 6 ملايين مدمن فى مصر.. و%20 من المواطنين جربوا التعاطى.."حماد": سن التعاطى انخفض ل11 سنة للمخدرات و12 للتدخين وهناك أطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات مدمنو"ترامادول"
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 05 - 2015


نقلا عن العدد اليومى
يمثل انتشار المخدرات، وتزايد أعداد المدمنين فى مصر مشكلة كبيرة يتولد عنها مئات المشكلات التى تطفو على سطح المجتمع فى صورة جرائم وحوادث، وتغيرات اجتماعية سلبية غريبة عن المجتمع المصرى، ولا يتضح تفسيرها إلا من خلال قراءة واقع وسوق المخدرات فى مصر، وأعداد وأنواع وأحوال وصفات المدمنين، وهو ما يكشفه بوضوح المتخصصون الذين يتعاملون مع هذه الظواهر عن قرب.
لذلك كان ل«اليوم السابع» حوار مع الدكتور عبدالرحمن حماد، مدير وحدة طب الإدمان فى مستشفى العباسية للصحة النفسية، الذى كشف خلاله العديد من الأسرار والمعلومات والأرقام عن الإدمان والمدمنين فى مصر من واقع أحدث الأبحاث التى أجرتها الأمانة العامة للصحة النفسية تحت إشراف وزارة الصحة، كما فجّر العديد من المفاجآت حول العجز عن الوفاء بعلاج كل الحالات التى تحتاج للعلاج من الإدمان.. المزيد من المعلومات والحقائق خلال الحوار التالى:
ما نسبة استخدام المخدرات فى مصر؟
- فى ضوء الأرقام التى رصدها أحد أهم الأبحاث التى تمت تحت إشراف وزارة الصحة مؤخرًا، والذى يعرف بالبحث القومى للإدمان، والذى أظهر العديد من النتائج والأرقام المهمة، فإن نسبة استخدام المخدرات فى مصر%20.6، يعنى أكثر من%20 من الشعب المصرى تعامل مع المخدرات، سواء مرة واحدة أو أكثر فى حياته «استخدام تجريبى»، أو على فترات متقطعة فى المناسبات، كالأعياد والأفراح «استخدام ترويحى»، أو بصورة منتظمة لكن أقل من سنة، ويمكنه التحكم فى الإقلاع عنها، أو بصورة منتظمة ولا يستطيع التحكم فى الإقلاع عنها «استخدام إدمانى».
هل ذكر البحث القومى نسبة المدمنين الفعليين؟
- نسبة المدمنين الفعليين الذين يتعاملون مع المخدرات بصورة مستمرة وضارة ومنتظمة، ولا يمكنهم الإقلاع عنها وفقًا للبحث القومى%6، أى أن عدد المدمنين المنتظمين فى مصر الذين يحتاجون إلى علاج ما بين 5 و6 ملايين فرد، وهذا أيضًا وفقًا للإحصاءات الرسمية.
ما مدى الاختلافات بين الرجال والنساء فى تعاطى المخدرات؟
- النسبة تختلف فى تعاطى المخدرات بين الرجال والنساء، وطبعًا الرجال متفوقون فى نسبتهم، وأيضًا النسبة اختلفت تبعًا للمحافظات، فمثلا القاهرة كل 3 رجال مدمنين تقابلهم امرأة مدمنة، يعنى النسبة 3 إلى 1، أما فى محافظات أخرى فى الصعيد فمن الممكن أن تصل النسبة امرأة واحدة إلى كل 13 رجلًا مدمنًا.
ماذا عن ارتباط بعض المهن بالمخدرات؟
- أحد الأبحاث كان عن تعاطى المخدرات بين السائقين، وأجراه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، وتناول أيضًا المهن الأكثر إقبالًا على المخدرات، وكانت النسبة الأعلى بين التجار%39 ، وهذا بسبب زيادة دخولهم، وتوافر الأموال لديهم، تليها بنسبة%37 العمالة الفنية كالسائقين والميكانيكية، وتليها العمالة غير الفنية التى يندرج تحت بندها العمال غير المتخصصين، والحمّالون، والفواعلية، وتصل النسبة لديهم إلى%26.
وما علاقة الفقر والغنى بتعاطى المخدرات؟
- هناك دراسة تؤكد أن%60 من متعاطى المخدرات من الطبقة الفقيرة، و%39 من الطبقة المتوسطة، و%1 من الطبقة الغنية.
هل معنى هذا أن المخدرات ترتبط بالفقر؟
- لا، لأن الأبحاث تؤكد أن هناك عوامل متشابكة فى المناطق الفقيرة تزيد من التعاطى، خاصة المناطق العشوائية، نظرًا لارتباط هذه المناطق بضعف السيطرة الأمنية، وانتشار البلطجة، وغياب الوعى، هى مرتبطة بمجتمعات فقيرة وعشوائية وليس الفقر.
كثيرًا ما نجد من يتحدث عن إدمان الإطباء، ما حقيقة الأمر؟
- تعرض الأطباء للضغوط مع توافر الأدوية، وبعض أنواع المخدرات فى متناول أيديهم، فممكن أن يتناول طبيب «الترامادول» مثلًا، كنوع من العلاج لتقليل الألم والإرهاق الجسدى فى البداية، وفئة أخرى قابلت منها حالات، مثل أطباء التخدير، بعضهم يتناول الأدوية التى يستخدمها مع مرضاه.
ما أكثر أنواع المخدرات انتشارًا فى مصر؟
- يمثل الحشيش والبانجو والماريجوانا أكبر نسبة تعاطى، وتحتل%77 من عينة البحث، وحسب البحث فإن الدرجة الثانية هى الكحوليات، ومنها «البيرة» وتأتى نسبتها ب%28.6، ويأتى فى المرحلة الثالثة الترامادول ومشتقات الأفيونات، وتشمل الأفيون نفسه والمورفين والهيروين والترامادول، لكننى متحفظ على النتائج، وأستطيع الجزم بأن إدمان الترامادول والأفيونات فى مرتبة سابقة للكحوليات، وبعد تناول الحشيش.
ما أسباب مشكلة انتشار «الترامادول» فى مصر؟
- سهولة الحصول عليه، على الرغم من إدراجه فى خانة المخدرات الصيدلانية، وانتشار المفاهيم الخاطئة حول استخدامه، حيث يعتقد البعض أنه منشط جنسى، وأنه يزيد من القدرة على العمل والتحمل، بالإضافة لسهولة تناوله عن طريق الفم.
كم عدد المشاركين فى البحث؟ وما المدة التى استغرقها للوصول للنتائج النهائية المعلنة؟
- عينة البحث كبيرة جدًا، ووصلت إلى 115 ألفًا و107 مشاركين، وهى عينة كبيرة وممثلة، منهم 111 ألفًا و122 فردًا أتموا المقابلة والبحث من أوله إلى آخره، و3985 فردًا لم يتموا المقابلة، وتم إجراء البحث على 19 سنة على عدة مراحل، ولا يمكن للنتائج أن تكون مفبركة بأى حال من الأحوال، نظرًا لأنها ذكرت كمية الاستمارات المقبولة والمرفوضة، وجميع التفاصيل الخاصة بالمشاركين موجودة.
ماذا عن تقارير وحدة الإدمان فى مستشفى العباسية؟
- التقرير السنوى لوحدة الإدمان حوالى 16316 حالة إدمان، ترددت على العيادة الخارجية للوحدة فى 2014، عدد السيدات 362 حالة، والرجال يمثلون باقى العدد، وعدد المترددين يزيد بمقدار 6 آلاف حالة على العدد فى عام 2013.
ما أصغر سن للإدمان فى مصر؟
- سن التعاطى فى مصر انخفض إلى 11 سنة للمخدرات، و12 سنة للتدخين، وأجزم أننى قابلت فى عيادة الوحدة أطفالًا أعمارهم 10 سنوات يدمنون الترامادول، «اتعلموا الإدمان من الأسطى بتاعهم أثناء العمل فى الورش، وهناك نمط مشهور للتعاطى يبدأ بالتدخين العادى، وبعدها تناول الحشيش، وبعدها تناول الترامادول، ولو كمل هيوصل للهيروين»، المشكلة أن المشاركين فى أحيان كثيرة يخافون فلا يعطون الباحثين معلومات دقيقة، خوفًا من المساءلة الجنائية.
هل التدخين يدخل تحت بند الإدمان؟
- طبعًا، فإدمان النيكوتين نوع معترف به عالميًا من أنواع الإدمان، واسمه إدمان التبغ، وهو من أنواع الإدمان المشروعة، وموجود بالبحث القومى علاقة استخدام المخدرات بالتدخين أن نسبة %32.4 جربوا التدخين ولو مرة واحدة سابقًا، أى أن عندنا ما يقرب من 28.5 مليون مصرى مدخن، والتدخين هو المدخل الأول لتعاطى المخدرات، و%90 من المدمنين مدخنون، وترتفع احتمالات إدمان المخدرات بين المدخنين إلى غير المدخنين بنسبة 25 ضعفًا، وعندنا مشكلة تدخين أكبر من مشكلة المخدرات، ولسنا منتبهين لها، لأنها تؤثر على الاقتصاد وعلى الأمراض الأخرى، مثل السرطانات وأمراض القلب والرئتين.
هل تدعم الدولة علاج التدخين؟
- فى مصر كلها عيادتان فقط متخصصتان فى علاج التدخين، واحدة فى قصر العينى، والأخرى فى الدمرداش، ونحن فى العباسية على وشك افتتاح عيادة للمساعدة على التخلص من التدخين.
وماذا عن مشاكل القصور فى علاج الإدمان؟
- عدد المستشفيات الحكومية المختصة بعلاج الإدمان كارثة، فعلى الرغم من أن عدد المدمنين فى مصر يصل إلى أكثر من 5 ملايين تقريبًا، هناك فقط ما يقرب من 560 سريرًا على مستوى الجمهورية لعلاج الإدمان، لذا الأفضل التوسع فى برامج الرعاية الخارجية للإدمان، أى علاج الإدمان بدون حجز، ووفقًا للبحث القومى فإن عدد الحالات التى خضعت للعلاج فى أول 6 أشهر فى 2014 يقارب 3465 حالة، ومنها فقط 1351 حالة فقط فى المستشفيات الحكومية، أى أقل من النصف، وجميعهم حالات من العلاج الإرادى، لأنه ليست لدينا إمكانية للعلاج الإلزامى، لأن المرضى يحتاجون إلى غرفة عزل، وهو أمر غير متوفر لعيادات الإدمان، لأن حجز المريض الكاره يمكن أن يؤثر على باقى المرضى من حيث المشاكل، أو تهريبه المخدرات إلى الداخل، أو أى مشاكل أخرى.
وماذا عن مشكلة المراكز الخاصة لعلاج الإدمان فى مصر؟
- لابد من إغلاق كل المراكز غير المرخصة، ولابد من صياغة قائمة كاملة بالمراكز المعتمدة الحكومية وغير الحكومية، ومسؤول عن هذا الأمر العلاج الحر فى وزارة الصحة.
وماذا عن مشكلة ارتفاع أسعار علاج الإدمان؟
- الدولة تدعم خدمات علاج الإدمان، و%95 من العلاج مجانى، و%5 من المرضى يدفعون 600 جنيه فقط، وهناك بروتوكول للجنة العطاء فى نقابة الأطباء لعلاج المرضى الباقين على نفقتهم، ثمن تذكرة الكشف جنيه واحد، وفى الخط الساخن تتحمل الدولة المصاريف بالكامل حتى الجنيه لا يدفعه المريض، وعلى الرغم من ذلك لابد أن تدعم الدولة أكثر، خاصة أن المدمن يأتى للعلاج بعد أن تسوء حالته الاقتصادية إلى أبعد حد، و«يبيع اللى وراه واللى قدامه عشان المخدرات».
المدمنون ومرضى فيروس «سى» والإيدز.. ماذا تقدم لهم الدولة؟
- هناك تزايد فى نسبة الإصابة بفيروس «سى» بين المدمنين على المواد المحقونة نظرا لتبادل الحقن، وتشير الأبحاث إلى أن %70 من مدمنى الهيروين عن طريق الحقن لديهم أمراض فيروسية منقولة عن طريق الحقن كالإيدز، وفى الواقع هناك جهة مسؤولة عن علاج الإيدز، وتقول هذه الجهة إن 7500 مريض مصاب بالإيدز فى مصر، جزء كبير منهم لا يستهان به جاءته العدوى عن طريق الإبر، وبالفعل الدولة تدعمهم وتدعم علاجهم.
عبرت عن مخاوفك من عواقب سحب «الترامادول» فجأة من السوق.. ما السبب؟
- كنت أخشى أمرين، الأول دخول أنواع مخدرات جديدة من دول مجاورة، مثل «الكابتاجون»، وهو نوع منشطات وأحد مشتقات الأمفيتامين، ويتوافر بكثرة فى السعودية، والأمر الآخر تحول الناس إلى إدمان الهيروين، لأنك ب 50 جنيهًا فقط يمكنك الحصول على هيروين لكنه غير نقى، والأسوأ أنه لكى تكفى الكمية «لدماغه» سيتم تناولها عن طريق الحقن
ما متوسط مبلغ علاج الإدمان فى المراكز الخاصة؟
- عادة الأرقام التى نسمعها 3 آلاف جنيه شهريًا «تحت بير السلم»، لكن الأماكن المرخصة يمكن أن يكون أقل مبلغ 6 آلاف جنيه شهريًا، ويمكن أن ترتفع إن كان المريض يبحث عن خدمة فندقية، وعندنا أعلى معدل تعافى، فكل 90 يومًا يخرج ما يقرب من 25 إلى 30 مريضًا معافى من الإدمان، وتتم متابعتهم 90 يومًا أخرى فى برنامج متابعة خارجى.
هل هناك خريطة لنسب استخدام المخدرات بناءً على المحافظات؟
- أعلى المحافظات فى الاستخدام القاهرة التى كانت أعلى نسبة وبلغت%33 من كل المشاركين، بعدها سوهاج وكانت النسبة فيها 22%، وفى نهاية القائمة 4.1% من نسبة المدمنين كانت فى المنوفية، وهى أقل نسبة.
هل هناك حل لتقويم سمعة الطب النفسى فى مصر؟
- السمعة ليست فى مصر فقط، بل هناك حركة مناهضة للطب النفسى فى أمريكا، وهناك ارتباط سيئ بين الطب النفسى وبين الظروف التى يعانى منها المرضى كالأخذ بالإجبار وحجزه فى المستشفى، لكن هذه السمعة تتحسن مع الوقت وباستمرار، وهناك قانون الآن اسمه قانون رعاية المريض النفسى، وينص على أنه لابد من موافقة حرة مستنيرة من المريض على علاجه، ولابد من تدابير معينة لحجز المريض النفسى فى حالة عدم رضاه للعلاج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.