تجردت طالبة من المشاعر الإنسانية، وألقت رضيعها أسفل أحد العقارات، بعد أن تركها عشيقها ورفض الزواج منها في الظاهر. ولم تجد الطالبة بعد حملها سفاحا من عشيقها "عامل توصيل الطلبات"، سوى أن اتفقا أنها عقب وضع رضيعها، يتخلصان منه حتى لا يفتضح أمرهما، وألقت به فى مدخل أحد العقارات بمنطقة الظاهر، حتى عثرت على الطفل زوجة حارس العقار وكشفت الإسورة المعلقة فى يده عن والدته، وتم ضبطها وضبط عشيقها. تلقى رجال مباحث قسم شرطة الظاهر بلاغا من "رضا ج ع" 33 سنة، زوجة حارس عقار، بميدان الظاهر، والتى أفادت فيه بعثورها على رضيع ذكر عمر يومان "حى" داخل كيس بلاستيك بمدخل العقار سكنها، وبمناظرة الطفل تبين أنه مربوط الحبل السرى وبمعصم يده اليمنى إسورة خاصة بمستشفى سيد جلال مدون عليها اسم الأم. ومن خلال الاستعلام من المستشفى تبين أن والدة الطفل "ه.إ.م" 19 سنة، طالبة، ومقيمة شارع النزهة بدائرة القسم، فتم إعداد الأكمنة وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بأنها حملت الطفل سفاحا من "أ.خ.ح" 20 سنة، عامل توصيل طلبات، وأضافت أنها تخلصت منه بتركه بمدخل العقار الذى تم العثور عليه. وباستدعاء المتهم اعترف بارتباطه بعلاقة آثمة مع الطالبة، وعقب ولادتها اتفقا على التخلى عن الطفل خشية افتضاح أمرهما. تحرر عن ذلك المحضر رقم 2562 لسنة 2015م جنح القسم وتولت النيابة العامة التحقيق.