صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية بأن المسيرات والتظاهرات التى حدثت اليوم 19 نوفمبر الجارى إحياءاً لذكرى أحداث شارع محمد محمود قد إتسمت بالسلمية ، وجاءت فى إطار المناشدات التى وجهتها وزارة الداخلية للمواطنين المشاركين فى تلك المسيرات فى بيانين سابقين . ومساء اليوم تواجد عدد من المشاركين بشارع يوسف الجندى الواصل بين شارعى محمد محمود والشيخ ريحان المؤدى إلى مقر وزارة الداخلية ، والذى يوجد به حاجز من البلوكات الخرسانية منذ فترة طويلة كأحد الإجراءات التأمينية ، وقاموا بهدم أجزاء من الحاجز وإجتيازه والإقتراب من القوات المكلفة بتأمين مبنى وزارة الداخلية بشارع الشيخ ريحان ورشقها بالحجارة وزجاجات المولوتوف وإطلاق بعض الشماريخ عليها ثم الإرتداد مرة أخرى إلى شارع محمد محمود خشية ضبطهم ... وقد أسفر ذلك عن إصابة ثلاثة من الضباط وخمسة من المجندين ( بجروح وكدمات وحروق متفرقة بالجسم ) ، وتم نقلهم إلى المستشفى ... وقد إلتزمت القوات تجاه تلك الإعتداءات بأقصى درجات ضبط النفس .. كما قام بعضهم بإقتحام مدرسة إعدادية بشارع يوسف الجندى ، وإشعال النيران ببعض الآثاث ، وقامت القوات بإبعادهم وإطفاء الحريق قبل تفاقمه .. وتم إخطار النيابة العامة للإنتقال والوقوف على حقيقة تلك الأحداث . وناشدت الأجهزة الأمنية القوى الثورية والسياسية إبعاد المتجمعين عن شارع يوسف الجندى ومنعهم من تجاوز الحواجز الأمنية . ووزارة الداخلية على يقين من أن المصريين يدركون بوعيهم حقيقة تلك الأحداث المفتعله والهدف منها .