أعلن الدكتور علي عبد الرحيم الأمين العام لنقابة المهندسين عن توقيع برتوكول عمل بين نقابتي المهندسين بمصر والاردن ولذلك لتنظيم عمل المهندس الاستشاري والمكاتب الاستشارية ولوضع نظام لصندوق التقاعد .. وفجر الدكتور عبد الرحيم مفاجأة من العيار الثقيل في تصريح ل " للمسائية"بقولة أن المهندس في الدول العربية متقدم كثيرا عن المهندس المصري .. وأرجع أسباب إنخفاض المستوي المهني للمهندس المصري الخريج عن نظيرة العربي إلي إفتتاح أكثر من 44 معهد هندسي خاص .. وقال هذه المعاهد يلتحق بها طلاب الثانوية من الحاصليين علي مجموع لايزيد عن 60% وتعتمد علي الربح اكثر من الاهتمام العلمي واستطرد هذا بالاضافة لفرض الحراسة علي نقابة المهندسين لمدة تزيد علي 15 عاما مما ادي لتراجع دورها في متابعة الاعضاء وعمل دورات تدريبة ومواكبة الجديد في المجال الهندسي.. وكشف الأمين العام لنقابة المهندسين أن الدكتور علي الشمري رئيس لجنة التعليم الهندسي بإتحاد المهندسين العرب رفض الحاق خريجي معاهد الهندسة بالعمل في الكويت نظرا لضعف المستوي المهني علي عكس خريجي جامعات القاهرة وعين شمس .. وأشار عبد الرحيم إلي أن المهندسين في الدول العربية يتمتدريبهم وتصنيفهم ثم اعتمادهم علي غير مايحدث بمصر . وكانت نقابة المهندسين المصرية عقدت بالتعاون مع نقابة المهندسين الأردنية ندوة حول تجربة النقابة الأردنية في تصنيف وتأهيل وإعتماد المهندسين وذلك بناءا علي إتفاقية تعاون بين النقابتين ..وقال الأمين العام لنقابة المهندسين أن اللقاء يمثل أهميه كبري للنقابة لإعداد وتطبيق الإطار المهني وتصنيف المهندسين علي مستويات مختلفة بالإضافة لتصنيف المكاتب الإستشارية والتحرك نحو دراسة تطبيق مشروع صندوق التقاعد للمهندسين المصريين بالإضافة إلي نظام المعاشات الحالي وأضاف لذلك كان من المهم الإستماع إلي التجارب المتميزة في نقابات المهندسين الأخري .. وكشف الدكتور علي عبد الرحيم عن إجراء اتصالات مع الهيئة السعودية للمهندسين لنقل تجربة التأهيل والإعتماد للمهندسين السعوديين وإجراء دراسات حول التجارب المختلفة منها التجربة الماليزية والامريكية والبريطانية والكندية في هذا الإطار .وذلك للإستفادة من الخبرات المختلفة لللإرتقاء بالمهندس المصري لمستوي يتناسب مع مكانة مصر ومن المتوقع أن يشهد المجتمع المصري تطور الأداء الهندسي علي المستويين النقابي والهندسي بحلول منتصف 2013 تقريبا .