أمر ياسر عبدالمنعم وكيل نيابة المرج بإشراف محمد مرسي مدير النيابة بحبس طالب بكلية الحقوق علي ذمة التحقيقات لإتهامه بالتخلص من صديقه الاستورجي باستخدام سلاح أبيض طعنه به عدة طعنات قاتلة أدت لوفاته وذلك لخلافات مالية بينهما مع مراعاة التجديد في الموعد القانوني. وتعود الواقعة عندما تلقي المقدم هاني عبدالرؤوف رئيس مباحث المرج اخطاراً من شرطة النجدة بالعثور علي أحمد محمد عطية 26 سنة (استورجي) جثة هامدة داخل منزله بمدينة الزهور بدائرة القسم وباخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة للمباحث كلف اللواء طارق الجزار رئيس مباحث قطاع الشرق بالانتقال لعمل الفحص اللازم وتبين أن الجثة مسجاة علي ظهرها بأرضية الشقة وبها عدة جروح طعنية بالصدر.. وبتكثيف التحريات حول المجني عليه تبين أنه تم ضبطه واتهامه في 7 قضايا. وبناء علي توجيهات اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه فقد تم وضع خطة بحث هادفة بمعرفة اللواء فاروق لاشين أوكل تنفيذها للواء طارق الجزار وضباط مباحث قطاع الشرق بإشراف اللواء سامي سيدهم نائب المدير العام كان من بنودها إعادة إجراء المعاينة لمسرح الحادث للوقوف علي أية أدلة قد تفيد في كشف غموضه وإجراء التحريات وجمع المعلومات بالمنطقة محل الحادث في محاولة لتحديد شاهد رؤية للواقعة أو أية معلومات قد تساهم في إجراءات البحث وعمل التحريات وجمع المعلومات حول المجني عليه للوقوف علي خلافاته وما قد يرقي منها أن يكون دافعاً لارتكاب الحادث وحصر وفحص العناصر الخطرة والمسجلين جنائياً والمشهود عنهم ارتكاب مثل تلك الحوادث للربط بينهم وبين الحادث والاستعانة بتقرير الصفة التشريحية للمساهمة في إجراءات البحث وكشف غموض الحادث وتجنيد المصادر السرية من بين الأوساط المختلفة بمنطقة العثور علي الجثة وكذلك المناطق المتاخمة لها للمد بالمعلومات لكشف غموض الحادث.. وأثناء السير في تنفيذ بنود تلك الخطة وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن للمقدم هاني عبدالرؤوف ومعاونيه محمد السيد وهيثم نصر التوصل إلي أن وراء ارتكاب الحادث أحمد عباس علي 22 سنة طالب بكلية الحقوق جامعة أسيوط ومقيم بالمرج.. وبتقنين الإجراءات باستصدار إذن من النيابة العامة تم استهدافه بمأمورية تمكن خلالها العميد عبدالعزيز خضر مفتش المباحث والمقدم هاني عبدالرؤوف من ضبطه وبمواجهته ومناقشته بإشراف اللواء أمين عز الدين مدير المباحث الجنائية اعترف بارتكابه للواقعة وذلك لوجود خلافات مالية بينه وبين المجني عليه فقرر التخلص منه وقام بشراء سكين وتوجه لمنزله وطعنه عدة طعنات قاتلة أدت لوفاته.