يعانى صيادو الشخلوبة وبرج البرلس من كثرة التعديات على بحيرة البرلس التى تعتبر أحد أهم مصادر الثروة السمكية فى مصر وتزداد معاناة الصيادين يوما بعد الآخر بعد أن استغل بعض الخارجين على القانون فترة الانفلات الأمنى لثورة 25 يناير وغياب الرقابة من شرطة المسطحات المائية لعمل سدود وتحاويط وتجفيف مساحات شاسعة داخل مياه البحيرة مما يؤثر سلبا على مستقبل الثروة السمكية بالبحيرة. فى البداية يقول إبراهيم فرحات شيخ الصيادين بقرية الشخلوبة إن بحيرة البرلس تعانى من مشاكل عديدة ، حيث يعمل بها نحو 200 ألف صياد بمهنة الصيد وليس لهم أى مهنة أخرى ،موضحا أن أهم مشاكل البحيرة هي طرح ورد النيل والصيد باستخدام اللنشات المخالفة التى تعمل بالمواتير وليس لها الحق فى الصيد أو السير فى البحيرة. ويضيف قائلا :على أجهزة الأمن ومدير الأمن والمسئولين ضبط هذه اللنشات فورا ، كما نريد مزيد من تطهير هذه البحيرة، لأنها المصدر الوحيد لرزق هؤلاء الصيادين، ونرجو من جميع المسئولين التكاتف لتطهير البحيرة ومنع اللنشات المخالفة. ويقول سمير حمدى -صياد - :"نعانى من عدة مشاكل منها انتشار ورد النيل و"النسيلة" بشكل كبير بالبحيرة ، كما أن هناك مافيا صيد الذريعة، لبيعها لتكون مسحوق سمك لمصانع الأعلاف ومزارع أسماك القاروص والقراميط واللود . وأضاف عمرو الخطاب -صياد-" نريد جسر فاصل بين البحيرة وبين أراضى الثروة السمكية وأراضى وزارة لزراعة حيث تتعرض لأعمال النهب والسلب بعد تجفيف الآلاف من الأفدنة" ، مضيفا بأننا نحتاج رقابة على المسئولين والقائمين على تنفيذ الإزالات لأنهم يعملون بمزاجهم – على حد قوله- ونريد من المسئولين النزول على أرض الواقع لمعرفة مشاكل البحيرة والصيادين.