لثاني مرة في شهر إخلاء برج إيفل بعد إنذار بوجود قنبلة الذي يعتبر أحد أهم المعالم السياحية في العالم- والحديقة المحيطة به من نحو ألفي شخص، بعد إنذار بوجود قنبلة تبين أنه كاذب أيضا. وحذرت السلطات الفرنسية من هجمات إرهابية وشيكة، يفترض أن يبحثها رئيس الوزراء فرانسوا فيون مع رؤساء الكتل البرلمانية. وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قبل شهرين: إن بلاده في حرب علي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي تبنت خطف سبعة أجانب في النيجر هذا الشهر بينهم خمسة فرنسيين، وأعدمت قبل ذلك فرنسيا بعد هجوم فرنسي- موريتاني فاشل لتحريره. فيما أحبطت أجهزة الاستخبارات مخططا لشن "هجمات إرهابية" في عدة مدن أوروبية من طرف جماعة يعتقد أنها مرتبطة بالقاعدة، وفقا لقناة سكاي نيوز الإخبارية نقلا عن مصادر استخبارية. وقال تيم مارشال، محرر الشئون الخارجية بالقناة، إن "متشددين مقرهم باكستان" كانوا يخططون لتنفيذ ضربات متزامنة في لندن ومدن في فرنسا وألمانيا. وأضاف أن تصعيدا للهجمات بطائرات بدون طيار في باكستان في الأيام القليلة الماضية كان مرتبطا بمحاولات من القوي الغربية لعرقلة ذلك المخطط الذي كان في "مرحلة متقدمة لكنها لم تكن وشيكة". وامتنعت مصادر أمنية بريطانية عن التعقيب علي التقرير، ونفت مصادر أمنية فرنسية علمها بالأمر. ونقلت القناة عن مصادر استخبارية القول: إن الهجمات التي أعد لها كانت ستشبه تلك التي شهدتها مدينة بومباي الهندية في نوفمبر 2008، عندما هاجم مسلحون إسلاميون في وقت واحد عدة أهداف من بينها فنادق، مما أسفر عن سقوط 163 قتيلا. ويأتي الكشف عن هذا المخطط بعد أن حذرت فرنسا رسميا مواطنيها من خطر داهم بشن هجمات. وكانت وزيرة الأمن القومي الأميركية، جانيت نابوليتانو، قد قالت إن "تنامي نشاط "الجماعات الإرهابية" يشير إلي ازدياد التهديدات ضد الدول الغربية بما فيها الدول الأوروبية.