يوم لن ينساه العالم العربي بأكمله يوم الثامن والعشرون من شهر سبتمبر هذا اليوم الذي أدمعت فيه الأمة العربية كبيراً وصغيراً علي وفاة زعيمها وقائدها الرئيس جمال عبدالناصر الذي وصف بنصير الأمة العربية وجامع الشمل العربي. تدرج جمال عبدالناصر في وظائف عديدة حتي تولي منصب رئيس مجلس قيادة الثورة ورئيساً لمجلس الوزراء في 1954.. وفي 1956 انتخب جمال عبدالناصر رئيساً للجمهورية بالاستفتاء الشعبي وفي 1958 أصبح رئيساً للجمهورية العربية المتحدة بعد إعلان الوحدة بين مصر وسوريا وظل جمال عبدالناصر رئيساً لجمهورية مصر العربية حتي توفي 1970. أثر جمال عبدالناصر طيلة فترة رئاسته العالم العربي بخطبه الثورية واتفاقاته وغيرها من تراث ثوري نادر وفريد جمعته شركة صوت القاهرة في ألبومات وطرحته في فروع البيع مثل: ألبوم خطاب حادث المنشية ويضم: الذكري الثانية للثورة وتوقيع اتفاقية الجلاء وحادث المنشية. وكذلك ألبوم خطاب وحدة مصر وسوريا ويحتوي علي توزيع أراضي الإصلاح الزراعي ووضع علم مصر علي مبني البحرية في بورسعيد والوحدة بين مصر وسوريا والاحتفال بمشروع السد العالي وألبوم خطاب تأميم القناة .الجزء الأول. وألبوم خطاب تأميم القناة .الجزء الثاني. وألبوم خطاب الأزهر عن العدوان الثلاثي وألبوم خطاب قرار التنحي ويتضمن خطاب التنحي وعدول الرئيس عن التنحي وبيان وفاة الزعيم.